مكة المكرمة - «الجزيرة»:
اختتم وفد رابطة العالم الإسلامي برئاسة معالي الأمين العام عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي زيارته الرسمية لعدد من البلدان الآسيوية، استمرت أسبوعين، شملت كمبوديا واليابان وتايوان.
وقد التقى معالي الشيخ الدكتور عبدالله التركي خلال زيارته الناجحة رؤساء الدول والوزراء وعدداً من المسؤولين والعلماء والدعاة ورؤساء الجمعيات الإسلامية في هذه البلدان تعزيزاً للعمل الإسلامي المشترك، ومناقشة قضايا الأقليات المسلمة. كما أشرف معاليه على المؤتمرات والندوات والمناشط الإسلامية التي أُقيمت بحضور نخبة من العلماء والأئمة والدعاة وأساتذة الجامعات ورؤساء المراكز والهيئات والجمعيات الإسلامية.
وعبَّر الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله التركي عن سروره وسعادته بهذه الزيارات التي تهدف إلى مد جسور التواصل مع المسلمين في كلّ أنحاء العالم، وهذا ما تحرص عليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، على خدمة الأقليات الإسلامية أينما كانوا، والتعاون مهم في جميع المجالات.
وقال د. التركي: إننا نجد العون والتأييد من كل الحريصين على الإسلام وأمته، وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، والعلماء وقادة الرأي في المملكة خاصة، وفي الأمة الإسلامية عامة.
وقد أيَّد المشاركون في الندوات والمؤتمرات التي أقامتها الرابطة في تلك البلدان، من خلال بياناتهم الختامية، عمليات «عاصفة الحزم» التي أعلن انطلاقتها باسم التحالف الخليجي والعربي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ معبرين عن سرورهم بالتحالف العربي والإسلامي الذي يفرضه الإسلام في نصرة المظلوم ورد البغي والعدوان.
كما وجّهوا شكرهم لقادة دول الخليج والبلاد العربية والإسلامية المتعاونة في «عاصفة الحزم»، وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، الذي حرص كل الحرص على ما يحقق الأمن والاستقرار في الوطن العربي والإسلامي أجمع.