إعداد - سامي اليوسف:
من حق جماهير نادي الشباب، وأحبائه أن يغضبوا، ولهم الحق في معاتبة إدارة ناديهم أشد العتاب وهم يرون فريقهم يتهاوى، وينكسر في غمضة عين، ويتحول معه الشباب العنيد من ليث هصور إلى حمل وديع محلياً وآسيوياً.
اتفق المحللون والنقاد في تحميل الإدارة الشبابية الحالية مسؤولية التراجع المخيف للفريق الكروي بسبب جملة من القرارات الخاطئة التي اتخذتها خاصة على صعيد تغيير المدربين، والمحترفين غير السعوديين.
وبما أن الموسم الحالي تحول إلى موسم للنسيان بالنسبة للشبابين، فلم يتبق سوى كأس الملك لحفظ ماء الوجه، فإنه يتوجب على رمز الشباب التدخل والعمل مع الإدارة على وضع خطة مستقبلية للموسم المقبل لمسح الصورة الهزيلة والأهم توفير الدعم المالي الكبير الذي يكفل التعاقد مع مدرب كبير، ومحترفين أجانب ومحليين على مستوى عالي ومفيد وتجديد دماء وروح الفريق بلاعبين شباب لضمان عودة الشباب.