القاهرة - الجزيرة:
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن المجتمع الدولي مطالب بالتصدي للتطرف أينما وجد، والتطرق إلى كافة الأسباب المؤدية له كونه الطريق الممهد للإرهاب، فضلاً عن العمل على إيلاء الشباب الاهتمام اللازم وتجنيبهم الوقوع في براثن التطرف والإرهاب، خاصة وأن الشباب يمثلون في الكثير من الدول النسبة الأكبر من السكان، وأخذا في الاعتبار الحملات الشرسة التي يتعرض لها الشباب من كل الدول، خاصة في الآونة الأخيرة، لتجنيدهم كمقاتلين في جماعات إرهابية تتخذ من الدين مظلة لتحقيق أهداف لا تمت إلى الأديان بصلة.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها شكري خلال مشاركته في جلسة النقاش المفتوح بمجلس الأمن حول دور الشباب في مكافحة التطرف العنيف ونشر السلام.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير بدر عبد العاطي إن الوزير شكري أوضح في كلمته أن هناك عدة عوامل أدت إلى ظهور فصائل وتيارات وجماعات اعتنقت أفكاراً وآراءً متطرفة بعيدة عن روح الدين وسماحته وأخذوا يلزمون الناس بها، مستهدفين الشباب بشكل خاص، حيث تعمدوا التركيز على إظهار نقاط الاختلاف وتضخيمها، ما أدى إلى الصراع والتناحر، وعمليات الإرهاب والقتل والعدوان.