الظهران - الجزيرة:
شهد فندق قصر أبها اللقاء الثاني عشر ضمن سلسلة برنامج «تواصل» بين خريجي جامعة الملك فهد للبترول والمعادن حول المملكة، وذلك في «سهرة بترولية» نحو 100 خريج جاء أقدمهم، المهندس إبراهيم الحكمي، من دفعة 1974م، في حين لم يتخرج أحدثهم سناً، المهندس علي زعيلة، إلا الصيف الماضي.
اللقاء الذي حظي برعاية معالي مدير الجامعة الدكتور خالد السلطان، ومثّل الجامعة فيه وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور محمد آل حمود، تمت إدارته من قبل منسق اللقاء المهندس عبدالوهاب القحطاني، وألقى كلمة خريجيه المهندس ناصر الشريف، رئيس قطاع التوزيع والمشتركين بالقطاع الجنوبي لشركة الكهرباء السعودية. والذي نوّه بمستوى خريجي الجامعة المتفرد مستعرضاً لمحات من ذكرياته بها، قبل أن يقدم الدكتور آل حمود، عرضاً عن أبرز إنجازات الجامعة ورحلتها الريادية خلال العقود الخمسة الماضية.
الدكتور أحمد العجيري، مدير علاقات الخريجين بالجامعة والمشرف على برنامج «تواصل» أبدى سعادته كون لقاء أبها قد حقق أهداف البرنامج من إطلاع وإشراك الخريجين، بما يحملونه من خبرات متنوعة وباهرة، في خطط الجامعة ومبادراتها ودعوتهم ليكونوا جزءاً منها، إضافة للاستفادة من اقتراحاتهم لتطوير وتفعيل مبادرات الجامعة على أصعدة التعليم والبحث والتواصل المجتمعي، فضلاً عن تعزيز علاقة الخريج بالجامعة، وعلاقة الخريج بالخريج في تجسيد لمفهوم «أسرة البترول» المتجاوزة للأجيال والجغرافيا عبر ربوع الوطن.