الجزيرة - المحليات:
أكد المشرف العام على برنامج التعليم العالي للطلاب الصم وضعاف السمع بجامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور/ طارق بن صالح الريّس أن القرارات التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين باختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد تعني بدء العهد الزاهر بإذن الله لقائد الأمة مليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، -أيده الله بتأييده-، قائد المسيرة ورجل المرحلة، فهي قرارات قوية وحازمة رسمت الطريق المشرق بمشيئة الله لهذه البلاد الطاهرة وأكدت بكل وضوح مدى التلاحم بين القيادة والشعب ومدى حرصه -أيده الله- على مستقبل هذا الوطن وتدعيم أسسه.
وأضاف: نرفع لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز التهنئة الصادقة بهذه الثقة الملكية الغالية ونبايعهم على كتاب الله وسنة رسوله بيعة السمع والطاعة. هذه القيادات الشابة ستسهم بإذن الله في حماية الوطن وتحقيق نهضة شاملة في كافة القطاعات.
ونسأل الله أن يوفق قيادتنا الرشيدة لمواصلة مسيرة العطاء والأمن والأمان في بلد الحرمين الشريفين، ونسأله تعالى أن يحفظ بلادنا تحت قيادتهم من كل مكروه ويرد عنها كيد الكائدين والحاقدين والمتربصين إنه سميع مجيب.