الليث - واس:
عبّر عدد من المسؤولين والمواطنين في محافظة الليث، عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، بمناسبة صدور الأوامر الملكية السامية.
ورفع محافظ محافظة الليث محمد بن عبدالعزيز القباع باسمه وباسم رؤساء المراكز الإدارية والإدارات الحكومية ومشايخ وأهالي محافظة الليث التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، بمناسبة اختياره وليًّا للعهد، سائلًا المولى القدير، أن يمدّ سموه بعونه وتوفيقه، لمزيد من البذل والعطاء لخدمة الدين ثم المليك والوطن، في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -.
كما رفع القباع تهنئته لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة اختياره وليًّا لولي العهد، مؤكدًا أن مسيرة التنمية والبناء والتطور - بهذه البلاد المباركة - تمضي قدمًا نحو مستقبل أفضل للوطن والمواطن، في ظلّ توفيق الله، ثم التوجيهات السديدة والنظرة الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين - أيده الله -، معربًا عن شكره للقيادة الحكيمة، على القرارات السديدة والعزم الأكيد نحو الاستمرار بالنهج الثابت لهذه البلاد، والحرص على تطبيق الشريعة الإسلامية، والعمل على كل ما يحقق للوطن أمنه واستقراره.
وعبر عميد كلية العلوم الصحية بالليث الدكتور فارس بن محمد نور عن التهاني والتبريكات باسمه وباسم منسوبي الكلية من أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب، لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز على اختياره وليًا للعهد ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على اختياره وليًا لولي العهد على الثقة الملكية الكريمة, داعيًا لهما بدوام التوفيق والسداد وأن يعينهما على ما فيه الخير لهذا الوطن المبارك.
وقال: إن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - سخرجل وقته وحياته للوطن والمواطن، مؤكداً أن هذه الأوامر المباركة خير شاهد على حرصه وعنايته أيده الله بهذا البلد وشعبه الكريم وتأتي من الخبرة الكبيرة والرؤية الثاقبة التي يحملها الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين التي سيكون لها انعكاسات كبيرة على الوطن والمواطن على حد سواء.
وبايع الدكتور فارس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليًا للعهد وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليًا لولي العهد, داعياً المولى جلت قدرته أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وأن يسددهم وأن يحفظ لبلادنا أمنها وأمانها ويحميها من كل شر وكيد.
وأكد رئيس بلدية محافظة الليث المهندس عماد بن عيد الصبحي أن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله - واصل مسيرة الإصلاح والتنمية في المملكة، التي بدأها منذ توليه مقاليد الحكم مشيرًا إلى أن القرارات الملكية شملت العديد من الجوانب المهمة في الدولة التي كان أولها وأهمها اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد، إضافة إلى اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولياً لولي العهد، عاداً ذلك من أهم القرارات التاريخية، التي تأتي امتدادا لترتيب مسيرة الحكم في المملكة.
وقال الصبحي «إن توقيت القرارات وأهميتها تعطي انطباعا سائدا أن هناك رجلا يسهر على خدمة وراحة هذا الشعب، وهو أمر لم يعد مستغرباً على ملك الحزم والعزم سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - رعاه الله - الذي يعمل لدفع مسيرة التنمية والإصلاح في هذا البلد الشامخ، موضحًا أن أكثر من 50 قرارًا أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز منذ توليه مقاليد الحكم في المملكة منذ 3 شهور وهي دليل واضح على أن المملكة ماضية في طريق التنمية والإصلاح وتبشر بمستقبل واعد في جميع الجوانب الاقتصادية والسياسية والتنموية والإنسانية التي تعكس رؤية ثاقبة وحكيمة منه - أيده الله -. من جانبه أكد مدير إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بالليث الأستاذ مهدلي بن عيضة الجبيري أن حزمة القرارات التاريخية الجديدة التي أمر بها الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تصب في مصلحة ورفاهية وامن شعب المملكة وتؤكد مدى متانة دعائم الحكم في بلاد الحرمين الشريفين، وأن هذا ليس بمستغرب على رجل عرف عنه أنه مستشار ملوك المملكة السابقين - رحمهم الله -، كما عرف عنه الحكمة وبعد النظر.
وأشار إلى أن هذه القرارات تأتي تأكيداً على مدى قوة وتماسك الأسرة المالكة، ومدى التفاف الشعب حول القيادة الحكيمة في كل وقت، لافتًا النظر إلى أن اختيار الأمير محمد بن نايف لمنصب ولاية العهد له مدلول كبير على أهمية هذه المرحلة الحالية والقادمة، كما تجسد أنه أهل لهذه الثقة الملكية التي جاءت ثمرة لعطاء سموه على مدى سنوات من العمل والجهود المخلصة في خدمة الوطن والمواطنين، بالإضافة إلى ما حققه سموه من الإنجازات الأمنية منذ أن كان سموه مساعداً لوزير الداخلية للشؤون الأمنية.
وبين الجبيري أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رجل استطاع إثبات جدارته منذ توليه حقيبة وزارة الدفاع، من خلال قيادته لعملية عاصفة الحزم، التي كانت بهدف استعادة الشرعية في جمهورية اليمن الشقيقة، إذ تمكن خلال فترة وجيزة من تحقيق العديد من الانجازات الميدانية ولاسيما حنكته وإدارته لعاصفة الحزم، كما أظهر سموه من خلال تلك المواقع القيادية حنكة إدارية متميزة ورؤية تنظيمية، استطاع من خلالها أن يسهم بشكل مباشر في إحداث نقلات تطويرية مشهودة أكدت قدرته وكفاءته كإداري متمرس وقائد متمكن ورجل دولة محنك يتميز ببعد النظر وعمق الرؤية.
وأكد مدير الضمان الاجتماعي بمحافظة الليث عبيد الثعلبي، أن صدور حزمة الأوامر الملكية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -تشير إلى حرص القيادة الحكيمة على الاهتمام بخدمة المواطن والوطن وتراعي الظروف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي تتطلب «قيادة شابة تسير نحو النجاح والإنجاز».
وقال الثعلبي: إن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية رئيساً لمجلس الشؤون السياسية والأمنية قرار حكيم لأنه الرجل الذي يملك خبرة واسعة وإنجازات كبيرة خلال مسيرة عمله، مقدماً التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة صدور الأمر الملكي باختياره ولياً لولي العهد وتعيينه نائبًا ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع رئيساً لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.
وقال مدير مستشفى الليث العام الدكتور عبدالرحمن الغامدي: «إن القرارات الحكيمة تؤكد رغبة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في التطوير المستمر للوصول بالمملكة إلى مقدمة الدول الرائدة», مبيناً أن هذا التعزيز القويم يأتي امتداداً لسياسة الدولة, كما أنه تطور في تاريخها السياسي في تولي القيادة عبر أجيال شابة يضعها على طريق الاستقرار.
وأكد أن القرارات حملت بين طياتها مستقبلا مشرقا وقيادات شابة تحمل بداخلها حب الوطن والمواطن ولا تعرف التأخير ولا التراخي في مصلحتهم, فهنيئا للوطن بقياداته، وهنيئا للوطن بأبنائه المخلصين ومبايعين لسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد على السمع والطاعة.
وأكّد وكيل عام كلية العلوم الصحية بالليث الدكتور عامر بن سعيد الشهري من جانبه أن خادم الحرمين الشريفين أعطى للتعليم اهتمامًا ورؤية خاصة متقدمة، وما قراراته الملكية إلا من أجل استقرار الوطن، وتشجيع على الأداء الأفضل في وزارة التعليم في جميع قياداتها، لما يعلمه أن تطوير التعليم، يدفع بتقدم الشعب وازدهار واستقرار الوطن.
ونوّه إلى مبايعته للأمير محمد بن نايف وليًّا للعهد، والأمير محمد بن سلمان وليًّا لولي العهد.
وقدم شكره للأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، على ما قدمه في خدمة دينه ومليكه ووطنه، سائلًا الله تعالى أن يجعل ما قدمه في موازين حسناته.
وقال مدير فرع وزارة الزراعة بالليث يحيى المهابي، إن الأوامر الملكية السامية، تصبّ في مصلحة الوطن، وتأتي أهدافها من منطلق التنمية المتجددة في جميع المجالات. مبينًا أن خادم الحرمين الشريفين يستشرف المستقبل، ويقرأ منابع التطوير التي تعكس أداء جميع الوزارات والجهات، بينما يؤدي إلى نعيم وراحة من في البلاد.
وعبر مدير البنك الأهلي التجاري بالليث بلقاسم المسعري، أن الأوامر السامية تأتي استكمالًا للمرحلة التنموية والتطويرية الجديدة التي تعيشها بلادنا الغالية، وتحقق التغيير بضخّ دماء شابّة وقديرة في جميع القطاعات الحكومية المختلفة.
وأضاف: أن القرارات تجسد الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة، وتلمّسها لاحتياجات المواطنين وحرصها الدؤوب، على استمرار مسيرة التنمية والبناء، التي انتهجتها المملكة منذ تأسيسها، وتوحيد التوجهات المرتكزة على الثوابت الشرعية والأصول النظامية المستقرة، والهادفة إلى تنفيذ السياسات والرؤى المنبثقة من الخطط المعتمدة.
وأكدّ الطالب الجامعي بقسم الخدمة الاجتماعية بالليث عبدالرحمن بن سالم اليزيدي أنَّ الأوامر الملكية الكريمة تصب في مصلحة الوطن والمواطن بالمقام الأول، وأنّ الجميع في هذا البلد المعطاء جنودٌ مجندّة لخدمة هذا الوطن وحمل هموم أبنائه كل في موقعه.
وأشاد بالنظرة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين حيث اهتم - أيده الله - بتعزيز مؤسسة الحكم وجعلها أكثر ثباتاً وحيوية، وما اضطلعت به هيئة البيعة من حضور تجسد في مؤازرتها لكل أمر يرى فيه قائد هذه البلاد المباركة مصلحة للبلاد والعباد.
وأشار المواطن حامد المتعاني إلى أن الأوامر الملكية للتشكيل الوزاري لبعض الوزارات والهيئات تدل على نظرة صائبة لخادم الحرمين الشريفين وحكيمة، سائلاً الله أن يحفظ قادة هذه البلاد وأن يديم نعمة الأمن والأمان والرخاء.
وبايع المتعاني صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد.