بيروت - (أ.ف.ب):
قتل 52 شخصًا على الأقل في غارات جوية للائتلاف الدولي ضد مواقع للمتطرفين في قرية في شمال سوريا، حسبما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم أمس السبت.
وأوضح رامي عبد الرحمن مدير المرصد أن «غارات للائتلاف على بلدة بيرمحلي بريف حلب أوقعت فجر الجمعة 52 قتيلا».
وأضاف عبد الرحمن أن مواجهات تدور بين مقاتلين أكراد ومقاتلين مسلحين من جهة وبين مقاتلي تنظيم داعش من جهة أخرى، في بلدة تبعد كيلومترين تقريبًا.
وتابع «إلا أن بيرمحلي فيها مدنيون فقط ولا مواقع لتنظيم داعش أو مواجهات».
وشدد على أن «أيا من مقاتلي تنظيم داعش لم يقتل في الغارة إلى بيرمحلي، إلا أن غارات أخرى غير بعيدة أدت إلى مقتل سبعة متطرفين، وساعدت غارات التحالف المقاتلين الأكراد على طرد التنظيم المتطرف من مدينة عين العرب (كوباني) على الحدود السورية التركية في كانون الثاني - يناير.
وقتل في النزاع السوري المستمر منذ أربع سنوات أكثر من 220 ألف شخص.
وتندد منظمات دولية وغير حكومية باستخدام النظام للبراميل المتفجرة في قصف مناطق يقطنها مدنيون، كون البراميل غير مجهزة بصواعق ولا يمكن تحديد أهدافها بدقة.
كما أكَّد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أن قوات الأسد استخدمت الغازات السامة خلال قصفها بلدة (سراقب) في إدلب.
وقال المرصد في بيان له: إن «الطيران المروحي التابع لقوات النظام السوري ألقى عدة براميل متفجرة صباح أمس على مناطق في بلدتي (سراقب) و(النيرب) واتهم نشطاء قوات الأسد باستخدام غازات خلال القصف ما أدى إلى مقتل طفل وإصابة مواطنين آخرين».