كتب - علي القحطاني:
خرج فريق الشباب الكروي من الموسم خالي الوفاض، بل إنه بخسارته أمام التعاون في بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين قد فقد آخر أمل له في إنقاذ موسمه بالبطولة وبالتالي المشاركة في النسخة القادمة من دوري أبطال آسيا في حال تحقيق البطولة.
الشباب قدم اسوأ موسم له في آخر 10 سنوات، ولو استعرضنا نتائج مشاركاته المحلية والآسيوية نجد انه في المركز الخامس في الدوري وفقد اللقب والمنافسة على مقعد آسيوي وخرج مبكراً من بطولة كأس ولي العهد، كما فقد فرصة المنافسة في البطولة الآسيوية من دور المجموعات بلا انتصار وبنقطتين فقط كأسوأ مشاركة آسيوية للفريق، وختم موسمه السيئ والمحبط لمحبيه بخروجه من كأس خادم الحرمين الشريفين من أمام التعاون في ربع النهائي في الرياض، بالرغم من انه مر بأسهل طريق له بالمقارنة بالمشاركات السابقة وكان آخرها تحقيقه للقب العام الماضي.
الجماهير الشبابية واصلت مطالباتها برحيل الإدارة الشبابية وعبرت عن ذلك في آخر لقاءين وعدم حضورها للملعب، وخصوصاً وان الشباب فقد شخصيته وهيبته هذا الموسم وفشلت الإدارة الشبابية في معالجة مشاكل الفريق مما جعلت الجماهير الشبابية لا تثق في الإدارة وتطالبها بحفظ تاريخها السابق ورحيلها.