الجزيرة - واس:
ثمن أبناء الجالية اليمنية المقيمة بمحافظة جدة التوجيه الكريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، باتخاذ الإجراءات اللازمة لتصحيح أوضاع المقيمين في المملكة بطريقة غير نظامية من أبناء اليمن الشقيق قبل تاريخ 20 / 6 / 1436هـ . وعبروا عن مشاعر الحب والاحترام للقيادة الرشيدة في المملكة العربية السعودية التي وقفت مع اليمن وشعبه في الظروف الحالية الصعبة, وما تشهده البلاد من موجة عنف بسبب تمرد الحوثيين على الشرعية, وعدم استجابتهم للمفاوضات ودعوات الحوار التي انطلقت من المملكة وعدد من الدول المحبة للسلام لحل الأزمة في اليمن.
وأكد المقيم عمران اليافعي, أن التوجيه الكريم أثلج قلوب اليمنيين الذين يشملهم القرار ممن تقطعت بهم السبل وبعث في نفوسهم الطمأنينة وسيكون دافعاً لهم لحل الكثير من مشاكلهم, ورسالة لليمنيين بأن لهم أخوة أشقاء لن يتخلوا عنهم في الرخاء والشدة وموقف لن ينساه الشعب اليمني والمقيمين على أرض المملكة لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - .
وعد التوجيه الكريم بأنه مكرمة من مكرمات خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -, الكثيرة التي قدمها لليمن والشعب اليمني, وكان آخرها موقفه الشجاع من الأوضاع في اليمن وحرصه ألا تنزلق اليمن في صراعات وحرب طائفية بغيضة, وأمره - أيده الله - بالبدء في عملية «عاصفة الحزم» وانتهائها والبدء في عملية «إعادة الأمل», ساهمت بفضل الله في وضع حد للممارسات الحوثية وأتباع النظام السابق وعودة الروح إلى اليمن.
من جانبه وصف المقيم عدنان الشرعبي, التوجيه الكريم لتصحيح أوضاع المقيمين اليمنيين بأنه هدية من عطاءات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -, لأشقائه اليمنيين سيستفيد منها الكثير من الأسر والأفراد اليمنيين في ظل ما يعانون منه من مصاعب في بلادهم, ومبادرة كريمة من المبادرات التي تعود اليمنيين عليها من أشقائهم في المملكة. وأشار إلى أن اليمنيين يكنون الود والاحترام للمملكة وللشعب السعودي الكريم, ويشعرون أنهم في بلدهم وبين أهلهم ولم يستغربوا هذا الموقف الذي أحدث ردود أفعال واسعة بين اليمنيين رفعوا خلالها أكف الضراعة للمولى عز وجل أن يحفظ للمملكة وللشعب السعودي قائدهم خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله-.
من جهته قال عبده الرعدي: «إن للملك سلمان أياد بيضاء تجاه اليمن واليمنيين لن ينسوها تسعى لحياة كريمة لهم, وأن ينعموا بالأمن والأمان في وطنهم الذي مزقته الحروب التي تخوضها الميلشيات الحوثية وأتباع الرئيس المخلوع السابق التي أتت على مقدرات اليمنيين وصعبت من الوضع الاقتصادي لهم وأدخلتهم في موجة من الأوضاع الإنسانية الصعبة والكارثية من أجل تحقيق خططهم لإفساد اليمن من أجل مصالحهم الخاصة على حساب اليمن وأهله. ونوه أن توقيت القرار كان حكيماً ويؤكد عمق العلاقات والأخوة الراسخة بين المملكة واليمن, ويعد جزء من حل المشكلات التي يعاني منها اليمنيين في بلادهم وتخفيف من مصابهم واستكمالاً للوقفات الإنسانية لخادم الحرمين الشريفين - أيده الله - تجاه اليمن وأهله, حيث أستبشر الجميع بهذا الأمر ليس من المقيمين في المملكة بل من كافة أطياف وشرائح اليمنيين في بلادهم واستقبلوا الأمر بالفرح والدعاء للملك سلمان بأن يجزيه الله خيراً ويوفقه عما قدمه ويقدمه من أعمال خيره لليمن واليمنيين.