باللهجة البلدي لأهل لبنان أطلقوا على صاحب حزب اللات.. حسن زميرة. فعلا اسم على مسمى, لكثرة تزميره هذه الأيام بحرقة قلبه على -حوثي اليمن- بعد تكسير سلاحه من قبل -عاصفة الحزم- وتثبيط تمدد داعمة الأخطبوط الإيراني.. فحسن زميرة ينفخ بأوداجه الولي الفقيه -بقم- ويبدأ بالتزمير بالكذب والتغرير والافتراء بمنطق أهوج متناقض وهو مختبي تحت الأرض تنقل خطاباته السمجة قناة -المنار- التابعة لحزبه- ومن ثم تنقلها قناة الجديد الموالية له والتي أساءت للبنان بشخص -حسن زميرة- والكثير واستياء اللبنانيين من قناة الجديد الناقلة لخطابات حسن زميرة!!
هذه الزميرة الفارسية، مدعاة للضحك والسخرية بكل ما تزمر به من فجور كلام غير مقنع فضلا عن مصداقيته. صاحب العمامة السوداء سود الله وجهه بمثل عمامته, خائن لوطنه وعروبته بانتمائه لطهران, حتى وإن كان شيعي المذهب. فهناك الكثير من الشيعة بلبنان لم ينجرفوا للمذهب الصفوي على حساب وطنهم الأم. لكن حسن زميرة وزمرته هم من خونة الأوطان. بمثل عبدالملك الحوثي باليمن وشيعة أخرى بالعراق موالية للولي الفقيه.
الزميرة وما أدراك ما الزميرة هي لعبة للطفل يلهو بها. فهاهي طهران تلعب بحسن زميرة وفي الآخر عندما ينتهي دوره وهو قريب -إن شاء لله- ستطوح به جانباً مثله بمثل صاحب مقولة -العلوج- الصحاف- عند صدام وقبله أحمد سعيد عند عبدالناصر. وقبلهما وزير إعلام هتلر- جزبف غبلز-. مجرد موظفي دعاية وأداة تنفيذ حرب إعلامية. ومصيرهم القتل أو الهروب.
حسن زميرة موهوم عظمة ويعتقد أنه بكل شيء فهيم، ونحن ندرك وغيرها بأنه جاهل وبهيم. لا يفقه بأمور السياسة شيئا. وإنما يخطب ويرعد ويزبد بأشداقه ويظن أنه الخطيب المفوه. نعم هو خطيب عند جهلاء من أمثاله. لا يفهمون بمثل سيدهم إن الخطاب السياسي له رجاله من الساسة الدهاة. وليس بمثل منظمة إرهابية كحسن زميرة. منتفخ كالديك الرومي ومن حوله إعلام وأزلام حزبه. والمصيبة أن هؤلاء الرعاع من حوله لم يفهمون الدرس جيدا من استقبالهم بين الفينة والأخرى عشرات الجنائز من القتلى بسوريا تصل للضاحية وحى أنه لم يجرؤ أحد بالسؤال على أي طريق حسن زميرة أو حسن اللات آخذهم إليه, بعد موت أولادهم وترمل نساءهم.
حسن زميرة أدخل لبنان بحروب وبمتاهات وعطل حقها الدستوري في انتخاب رئيس للدولة. فهو ينفذ ما تمليه عليه طهران. بقوة السلاح. وهل ننسى اجتياحه لبيروت وحرق المحلات وتلفزيون المستقبل ومن ثم محاصرة قصر الرئاسة بخيامه وسهر جنوده داخل هذه الخيام لشهور طويلة.
فتعطلت السياحة بلبنان وتدمر اقتصادها باستعراض قوته الغاشمة.
كثيرة هي زمامير وزنبرة حسن زميرة, فكلما حاولت لبنان الخروج من عتق المأساة المزمنة, تعود بانكوص بتواجد حزب اللات المعطل للحياة الدستورية والتشريعية.
لكننا ما زلنا نتطلع لأمل يلوح بالأفق متى انتهت المشكلة السورية. فإن حزب اللات الذي هو مصنف حزب إرهابي.. سينتهي أمره وما عليه إلا أن يسلم سلاحه للدولة اللبنانية ويدخل كحزب ضمن أحزاب أخرى خاضعة للدستور والقانون في إطار الوطن للجميع ولا سلاح غير سلاح الجيش الممثل للدولة اللبنانية.