ماذا سأقول لك عن هذه الدنيا المتضاربة؟
أي لغة ستفهمها حتى نتحدث؟
هل احتضنك بقوة حتى تعرف أن الأمان قد يُسلب؟
أو تنظر لعيني لتخبراك أي حال سنكون لو افترقنا؟
تأمل معي جيداً هذه التفاهات التي نبكيها.
نركض بلهفة وراء دنيا لا بقاء لها ولا لنا فيها.
نجري متجاهلين ما أتينا من أجله متناسين أننا سنفنى!
انتبه.. الحياة تريد قلباً قوياً صارماً؛ لا يمت للضعف بصلة ولا للاستخفاف مطلقاً.
كن قانعاً..لا ترهق نفسك سعياً خلف المصلحة.. وتمسك بما سينجيك غداً..
هناك هو البقاء
هل فهمت قولي؟
- (شروق المساعد)