كتب - سلطان الحارثي:
يسير الهلال منذ رحيل إدارته ومدربه السابق في خط رسمته له جماهيره بعد تدهور واضح في مستوياته من جراء (عبث) إداري كان سيقضي على زعيم آسيا, ولكن كان لجماهيره الكلمة العليا حينما احتجوا بشكل مؤدب على مستويات الفريق الأول, وكان لذلك الاحتجاج المؤدب أثره الكبير, حيث عاد الزعيم لشيء من مستوياته مع مدرب الفريق اليوناني دونيس, وعادت له هيبته من خلال عمل إداري يقوم بمهامه وفق خطة (العمل بصمت).
هلال ما بعد إدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد وريجي أصبح أكثر قوة وتماسك, وأصبح يقدم مستويات لافتة, ورغم أنه ما زال في طور التقدم إلا أن ما نشاهده من عمل يوحي بأنه يسير نحو الأمام ليكون في مكانه المعتاد زعيما للبطولات, لا يقبل بغير الذهب.
وفي المقابل, يعيش فريق النصر في أوضاع صعبة, حيث خرج قبل أيام قليلة من دوري أبطال آسيا, وهذا الخروج بالتأكيد أعطى انطباعا لدى المتابع الرياضي بأن أصفر الرياض ليس بذلك الفريق القوي فنيا, ولو وجد على مستوى الدوري منافسا قويا لما وجد نفسه في الصدارة.
النصر يعاني من عدة غيابات, ويعاني على المستوى النفسي من جراء الخروج الآسيوي, ويعاني من الضغط الذي يمارسه عليه منافسه على البطولة فريق الأهلي, وسيعاني في مباراة اليوم من منافسه الدائم الهلال, وبالرغم من ذلك قد يصادف الحظ فريق النصر ويفوز على الهلال, أما المنطق والواقع الذي نعيشه فالهلال يعد الأفضل والأقرب للفوز, وحصد النقاط, وحرمان أصفر الرياض من بطولة يرى البعض بأن الأهلي أحق بها بناء على المستويات الفنية للفريقين المتنافسين.