نعم إنه صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير آل سعود وفقه الله الذي شرفت بلقائه قبل أيام قلائل عندما كان بيننا في مدينة عرعر في زيارة عمل، حضر سموه خلالها حفل جائزة شركة المراعي للإبداع العلمي الذي رعاه صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية -حفظه الله- في جامعة الحدود الشمالية.. فكم لهذا الأمير من الأعمال الجليلة التي قام بها سموه في الأعمال الإنسانية في عدد من المناطق ولعلنا هنا نستذكر بالعرفان بعضاً من هذه الأعمال الإنسانية التي قام بها سموه والمتعلقة بصحة الإنسان في هذه المنطقة العزيزة من بلادنا والمتمثلة بمركز والده صاحب السمو الأمير محمد بن سعود الكبير -رحمه الله- لأمراض الكلى في مدينة عرعر الذي أنشئ على نفقة سموه الذي أمر ووجه بإنشاء هذا المركز وغيره من المراكز في محافظة رفحاء وطريف والعويقيلة على نفقته الخاصة، ومثلها الكثير من أعمال الخير التي أقامها سموه في عدد من المدن والمحافظات الذي لا يبتغي من ورائها سموه سوى الأجر والمثوبة. هذا هو صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير آل سعود -حفظه الله- كما عهدناه دائماً السباق إلى فعل الخير والحريص عليه من خلال أعماله الإنسانية المباركة.. فسموه إلى جانب مشاغله الجسام وارتباطاته الرسمية والاجتماعية لم يغفل هذا الجانب بل أولاه سموه جل الرعاية والاهتمام مرضاة للخالق عز وجل والتقرب إليه من خلال هذه الأعمال الإنسانية النبيلة في ظل ما يتمتع به سموه من أخلاق عالية وتواضع منقطع النظير ويعامل الناس وكأنهم إخوة أو أبناء له مما جعله يحظى بمحبة وتقدير الجميع.. ولا ننسى الرعاية الكريمة الذي يحظى بها مربو وملاك الإبل من لدن سموه الكريم من خلال المهرجانات والمسابقات التي ينظمها ويمولها سموه ومنها (مهرجان نوفا) لمزايين الإبل.. ونحن إذ نفتخر ونتباهى بهذه الشخصية البارزة من آل السعود الكرام لنسأل الباري عز وجل أن يبارك لصاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير في ماله وأولاده وأن يجعل كل ما قام ويقوم به سموه من جهود مباركة وأعمال إنسانية في موازين حسناته وأن يسبغ على سموه الصحة والعافية لمواصلة العطاء في هذه الأعمال الخيرية المباركة وأن يمده بعونه وتوفيقه حيال كل ما يتطلع إليه سموه وأن يديم على بلادنا وقادتها وأهلها نعمة الأمن والرخاء.