الكويت - (أ ف ب):
يلتقي القادسية الكويتي حامل اللقب اليوم الأربعاء مع ضيفه ووصيفه أربيل العراقي في الجولة السادسة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة ضمن الدور الأول لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي في كرة القدم. ويلعب غداً أيضاً استقلال دوشانب الطاجيكستاني مع أهل التركمانستاني ضمن المجموعة ذاتها.
وكان القادسية حامل اللقب قد ضمن بلوغ الدور ثمن النهائي بعد فوزه على مضيفه أهال 1 - صفر في الجولة الماضية رافعاً رصيده إلى 10 نقاط مقابل 8 نقاط لاستقلال دوشانب و6 لأهال نفسه، فيما تجمد رصيد أربيل عند 4 نقاط وودع المنافسة.
وضمن القادسية إحدى البطاقتين المؤهلتين. علماً بأن بطل ووصيف كل من المجموعات الثماني يتأهل إلى الدور ثمن النهائي، ويهمه أن ينهي الدور الأول في الصدارة؛ كي يخوض الدور التالي المقرر من مباراة واحدة على أرضه.
ويشارك القادسية في المسابقة بعد خروجه من ملحق دوري أبطال آسيا؛ إذ فاز على ضيفه الوحدات الأردني 1 - صفر في الدور التمهيدي الثاني، قبل أن يخسر بصعوبة بالغة أمام مضيفه أهلي جدة السعودي 1 - 2 في الدور التمهيدي الثالث ويفقد فرصة خوض غمار البطولة القارية الآم.
وكان القادسية قد تغلب على أربيل 1 - صفر في جولة الذهاب في الدوحة بعد أن سبق له أن هزمه 4 - 2 بركلات الترجيح بعد التعادل صفر - صفر في الوقتين الأصلي والإضافي في نهائي الموسم الماضي الذي أُقيم في الإمارات العربية المتحدة.
ويدخل القادسية المباراة بعد فوزه على مضيفه الشباب 3 - 1 في الدوري المحلي الذي أنهاه في المركز الرابع بعد أن غاب للمرة الأولى منذ سنوات عن الصراع على المركز الأول الذي انحصر في الموسم الحالي بين العربي والكويت الذي توج بطلاً.
ويبني القادسية آمالاً كبيرة على لقاء الغد الذي يعتبره مثالياً للاستعداد للمباراة النهائية لمسابقة كأس الأمير المقررة في 19 مايو الحالي أمام السالمية.
ويسعى الفريق الكويتي إلى إنقاذ موسمه المحلي الذي اكتفى فيه حتى الساعة بإحراز كأس السوبر في مطلعه. وسيخوض المدرب راشد بديح اللقاء بحذر خشية تعرض أحد لاعبيه للإصابة، بيد أنه يدرك أن شغل المركز الأول مهم للغاية في المسابقة القارية.
من جهته، لم يحقق أربيل الطموحات التي رسمتها إدارة النادي، وخصوصاً بعد التعاقد مع يونس محمود بغية تسجيل نتائج محلية في المسابقة القارية تحديداً.
وكان أربيل قد خرج من دور المجموعات للدوري العراقي بعد حلوله سادساً في منافسات المجموعة الأولى.
وانطلقت بطولة كأس الاتحاد الآسيوي عام 2004، وتوج بلقبها الأول الجيش السوري، قبل أن يهيمن عليها الفيصلي الأردني في 2005 و2006، ثم خلفه مواطنه شباب الأردن عام 2007، فالمحرق البحريني 2008، والكويت الكويتي 2009، والاتحاد السوري 2010.
وكسر ناساف كارشي الأوزبكستاني السيطرة العربية عام 2011 قبل أن يحقق الكويت لقبه القاري الثاني في 2012 والثالث في 2013.
فيما انتزع القادسية اللقب الأول في تاريخه في المسابقة عام 2014.