مكة المكرمة - سامي علي:
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – ينظم معهد أبحاث الحج والعمرة والزيارة بجامعة أم القرى بالتعاون مع معهد البحوث والاستشارات بجامعة طيبة يومي التاسع والعاشر من شهر شعبان القادم الملتقى العلمي الخامس عشر لأبحاث الحج والعمرة والزيارة في المدينة المنورة
وعبر معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس عن شكره وامتنانه البالغ لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – رعاه الله على رعايته لهذا الملتقى الذي يعد أكبر تجمع سنوي للمهتمين من الهيئات والإدارات الحكومية والأمنية والخبراء والمختصين في مجال البحث والتطوير لخدمات الحج والعمرة والزيارة لتحقيق الرؤى والتطلعات المستقبلية لخادم الحرمين الشريفين –حفظه الله- في تطوير منظومة الحج والعمرة والزيارة بالاستفادة من التقنيات الحديثة والبحث العلمي في شتى المجالات لتسهيل أداء الفريضة على قاصدي الحرمين الشريفين مؤكدا أن الملتقى يأتي ضمن سلسلة اهتمامات وبرامج المعهد الذي يحظى بدعم كامل ومؤازرة مستمرة من القيادة الرشيدة – رعاها الله – للنهوض بمستوى الخدمات المقدمة للزوار والمعتمرين والحجاج وفق أسس علمية مدروسة ليتمكنوا من أداء عباداتهم ومناسكهم في يسر وسهولة وأمان.
وبين عميد المعهد الدكتور عاطف بن حسين أصغر أن الملتقى يهدف إلى تقريب الرؤى المستقبلية وتحقيق أداء متفوق للأعمال والتسهيلات وتحقيق الأهداف الاستراتيجية في خدمة ضيوف الرحمن ضمن مناخ علمي يجتمع فيه المختصون المسئولون والعاملون والشركات المختصة في مجال الحج والعمرة والزيارة لعرض خلاصة ما لديهم من أبحاث ودراسات ومقترحات وتبادل وجهات النظر والإفادة من أحدث التقنيات العالمية والمستجدات العلمية نحو التطور المستمر للوصول إلى ما يحقق أمن وسلامة ورفاهية الحجاج والمعتمرين والزوار إلى جانب تعزيز العلاقات بين مختلف الجهات العاملة وزيادة التعاون بينها وإقامة شراكات استراتيجية تهدف إلى تحقيق الجودة في الخدمات والتنمية المستدامة.
وأفاد أنه سيتم خلال الملتقى عقد ست جلسات علمية موزعة على يومين خصص اليوم الأول لمناقشة محور الدراسات الفقهية والإدارية والاقتصادية
ومحور الدراسات البيئية والصحية ومحور الدراسات العمرانية والهندسية، وفي اليوم الثاني يتناول محاور دراسات الإعلام والتوعية ودراسات التقنية وتطبيقاتها وأوراق عمل الجهود والخبرات في تطوير الخدمات تطرح من خلالها ثمانية عشر بحثا علميا.