الجزيرة - واشنطن:
في أثناء إقامة سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في واشنطن واستقبالهم للطلبة المبتعثين والمواطنين الذين قدموا للسلام وتقديم البيعة سأل ولي العهد الطفل مهدي: «وش تامر عليه» قال الطفل مهدي «إذا كبرت أبي أصير طيار واضرب الحوثي وأعوانه وكل يد تمتد لأرضنا» قال الأمير: «ابشر عندما تكبر إن شاء الله» وسط تصفيق حار وأمر بتلبية رغبة الطفل مهدي بن عبدالعزيز بن مهدي العبار العنزي وأكد على ذلك سمو ولي ولي العهد الذي احتضنه وقبله قبلة حــارة وقال له: «ابشر عندما تبلغ سن الرشد» وأمر هو أيضاً بتلبية رغبته.
كما صرح والد الطفل أخصائي العلاج بالغذاء والطب الطبيعي عبدالعزيز مهدي العبار وقال للجزيرة: «كلنا فداء لله ثم للمليك والوطن ولو كنا في غربة لأجل الدراسة إلا أن قلوبنا وتفكيرنا مع بلادنا وأهلنا لا تنقطع». وحين سؤاله عن هل ساعد الطفل في طلبه قال «الابن مهدي هو حفيد الابن البار إن شاء الله مهدي العبار الذي خدم وما زال يخدم دينه ووطنه بقلمه وأدبه وفكره طيلة 47 عـاماً مضت وما زال، أما الابن مهدي فهو منذ نعومة أظفاره وهو يعشق الطيران وكل ما هو جديد من الألعاب ودروس تدرس للمراحل العمرية التي بسنه، وكان يسألني كثيراً ويطلب مني مجلات وصوراً ولباس طيار ولبيتها له كلها ولن أتأخر في ذلك لأني أعرف أن الطفل لديه مشاعر صادقة وحب وعشق حقيقي للطيران الحربي.
وأضافت والدة مهدي نوفا العنزي «ليس لدي ما أقوله سوى اللهم احفظ المحمدين وانصرهما وخذ بناصيتهما كل ما فيه خير للبلاد والعباد».
كما عبر الطلبة والمواطنين في أمريكا عن شكرهم وجزيل عرفانهم للمحمدين وتلمس احتياجاتهم في بلد الغربة.