الجزيرة - فيصل العواضي:
قالت وزيرة الإعلام اليمنية ورئيسة اللجنة العليا للإغاثة نادية السقاف إن اللجنة تعمل على تنسيق مع خلية الإجلاء والإغاثة السعودية،حيث يوجد ضابط اتصال للجنة لتسهيل عملية منح التراخيص وتنسيق الجهود. وشكرت اللجنة الملك سلمان بن عبدالعزيز على اهتمامه بالوضع الإنساني وافتتاحه لمركز سلمان للإغاثة الذي «نعلم أن قضية اليمن تحتل صدارة اهتمامه وهناك تنسيق مباشر بين اللجنة العليا للإغاثة والمركز». وأكدت السقاف أنه خلال هذا الأسبوع دخلت سبع سفن تحمل دقيقا ومساعدات طبية ومشتقات نفطية، وصلت ثلاثة منها إلى ميناء الحديدة وواحدة إلى ميناء عدن، واثنتان إلى مينائي المكلا والمخاء.
كما أكدت عن دخول 18 قاطرة تحمل مشتقات نفطية عبر منفذ الوديعة وتم نقل عدد من موظفي الأمم المتحدة والصليب الأحمر ومنظمات دولية عبر مطار صنعاء ،كما تم إجلاء رعايا اثيوبيين عبر مطار جيزان ودخلت طائرات تحمل مواد إغاثية ومساعدات طبية إلى اليمن.
وأشارت السقاف أنه سيتم نقل الجرحى من جيبوتي عبر طيران اليمنية إلى صلالة في سلطنة عمان.
وأكدت عن وصول حوالي 150 عالقا من الأردن عبر منظمة الهجرة الدولية وستستمر الرحلات يوميا من عمان والقاهرة إلى تاريخ 18 مايو والأولويات للحالات المستعجلة.
وقالت لدينا اثنان من أعضاء اللجنة يعملا على ترتيب لنقل العالقين من القاهرة خلال أيام الهدنة.
وتمنت السقاف أن تتوقف المحاولات اليائسة لاختراقها لأنه ليس من مصلحة أي كان أن يتعذب الشعب اليمني أكثر من هذا.
وقال عزالدين الاصبحي وزير حقوق الإنسان وعضو اللجنة العليا للإغاثة ردا على سؤال للجزيرة إن هناك لجانا رقابية وضمانات دولية لعدم اختراق الهدنة لما من شأنه ضمان وصول المساعدات الإغاثية للشعب اليمني مؤكدا أن شركاء اليمن الدوليين وقوات التحالف هم ضمانة استمرار الهدنة وتحقيقها لأهدافها وأن هناك رقابة ميدانية لرصد سير المواد الإغاثية. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في الرياض بمقر اللجنة اليمنية العليا للإغاثة.