جازان - إسماعيل مسملي:
رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أمير منطقة جازان، رئيس مجلس المنطقة, الجلسة الختامية لمجلس المنطقة في دورة انعقاده الـ «82» , الثانية للعام المالي الحالي, وذلك بقاعة الاجتماعات الرئيسة بالإمارة. وأوضح وكيل إمارة المنطقة المساعد للشؤون التنموية أمين مجلس المنطقة أحمد زعلة، أن المجلس ناقش على مدى الأسبوع الحالي العديد من الموضوعات المتعلقة بالمشروعات التنموية المعتمدة في ميزانية العام الحالي, والعمل على تنفيذها بالتنسيق مع أفرع الوزارات بالمنطقة بما يحقق الفائدة المثلى منها.
وأضاف: إن المجلس أوصى بمتابعة تنفيذ المشروعات المعتمدة، وحصر التي لم يتم ترسيتها وأسباب عدم الترسية ووضع الحلول المناسبة لذلك, إلى جانب العمل من قبل المديرية العامة للمياه لإيجاد حلول عاجلة لوضع بحيرات الصرف الصحي في المنطقة, ودراسة احتياجات المعاقين بمنطقة جازان والخدمات المناسبة لهم من الإدارات الحكومية والأهلية والمجتمع.
وأقر المجلس العديد من القرارات ومنها إقرار الدراسة المقدمة من اللجنة الاجتماعية والأسرة بشأن المؤثرات العقلية، وأوصى بتعميمها على الجهات المختصة, فضلا عن العديد من التوصيات فيما يخص تسريع تنفيذ المشروعات الخدمية في مجالات الطرق والكهرباء والمياه والاتصالات ومتابعة المشروعات التي تحت التنفيذ من ميزانيات الأعوام السابقة.
كما أوصى المجلس بدراسة الإستراتيجية الخاصة بالمياه للاحتياجات الفعلية, وضرورة رفع السعة السريرية لمستشفيات المنطقة وإدراج المستشفيات ذات السعة السريرية في منطقة جازان إلى «200» سرير، فأكثر ضمن برنامج التشغيل الذاتي لاستقطاب القوى العاملة المتخصصة وذات الكفاءة المتميزة للعمل بتلك المستشفيات.
إلى ذلك احتفلت منطقة جازان بزواج «3000» شاب وفتاة في احتفال مشروع الزواج الجماعي الثاني عشر للعام الحالي 1436هـ، بالصالة المغطاة بمدينة الملك فيصل الرياضية بمدينة جيزان. أتى هذا الحفل برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير المنطقة، وبدأ الحفل الخطابي للمناسبة بكلمة لرئيس المشروع الشيخ موسى خمج، رفع خلالها شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - على رعايتهم ودعمهم لشباب وفتيات الوطن؛ مقدما الشكر لأمير المنطقة على رعايته وتشريفه الحفل ومتابعته المتواصلة لجميع الأعمال التي ينفذها المشروع؛ مبينا أن عدد المحتفى بهم في العام الحالي بلغ «3000» شاب وفتاة. وأشار خمج، إلى أن المشروع نفذ العديد من الدورات للمتزوجين والمتزوجات في المجالات الشرعية والصحية والاجتماعية والاقتصادية، بمشاركة عدد من القضاة والدعاة ومجموعة من الاستشاريين في الطب النفسي وطب الأسرة والمجتمع. وفي ختام الحفل كرم الأمير محمد بن ناصر، الداعمين والمتعاونين في تنظيم مشروع الزواج الجماعي, معربا عن سعادته؛ ومتمنيًا للعرسان التوفيق والحياة الزوجية السعيدة لبناء أسر قوية ومتماسكة تلتزم بتعاليم دينها الإسلامي الحنيف، وتعمل على تنشئة أجيال صالحين ونافعين لدينهم ووطنهم.