الجوف - محمد الحموان:
عقد ملتقى إعلاميي الجوف اللقاء الثاني، وذلك ضمن خطة أنشطته للعام الحالي والتي اعتمدها صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الجوف لعقد سلسلة لقاءات مفتوحة بين الإعلاميين والمسؤولين.. وأقيم اللقاء الثاني الذي أداره رئيس لجنة التدريب والتطوير بالملتقى الأستاذ ياسر العلي، وكان الضيف مدير عام التعليم بالمنطقة الأستاذ مطر الزهراني، الذي أكد في اللقاء أن جهاز التعليم بالمنطقة يضم في كنفاته العديد من المدارس بلغت أكثر من «600» مدرسة بنين وبنات وجميعها تحتاج إلى خدمات وتنسيق ودعم، وأوضح أن المعلمين والمعلمات بالمنطقة وصل عددهم إلى «13» ألف معلم ومعلمة، ونحو «2000» إداري وإدارية. وقال: إن هذا عدد ضخم، كما أن عدد الدارسين وصل إلى «73» ألف طالب وطالبة.
مبيناً أن نسبة المباني الحكومية بالمنطقة ارتفعت إلى 85% وهذه نسبة متقدمة وهي التي تم الانتهاء منها، بالإضافة إلى أن هناك مشروعات تحت التنفيذ لم تشملها هذه النسبة، وقال إنه لا توجد أرض مخصصة للتعليم إلا وعليها مشروع تعليمي وهناك توسع بالمباني الإدارية.
مشيراً للمركز العلمي الذي بلغت تكلفته «30» مليون ريال، وهو مركز علمي متقدم سيتم البدء فيه حيث سيكون بإذن الله مرفق تعليمي متميز بالمنطقة.. وعن مطالب الأهالي والمعلمين استحداث مدارس جديدة للحد من تقليص عدد المدارس الأهلية بالمنطقة وما طرح من حلول، أوضح أن نقل المعلمين والمعلمات الخارجي هي من صلاحيات الوزارة، وعن فتح المدارس قال: تم الرفع للوزارة لاستحداث مدارس ويوجد أنظمة وتعليمات وضوابط خاصة بذلك، وأكد أن استحداث المدارس ليس حل لإنهاء مشكلة النقل، مؤكداً أن نصاب المعلم في منطقة الجوف أقل من المعدل الطبيعي والوزارة حريصة على الاستجابة لهم، وأقيم ورش عمل لهذا الخصوص وتم وضع بعض التصورات من قبل المعلمين.
وأضاف الزهراني: «هناك متابعة للمدارس الأهلية واختبارات تجرى من الإدارة وهناك محاسبة ربما تصل إلى الإغلاق».
وحول تأمين بعض المكاتب للإداريات على حسابهن، قال: تم توجيه أعداد ضخمة من الأثاث للمدارس والإدارات وتم توفير آثاث قبل خمسة أشهر بالمكاتب الإدارية، وهناك تأمين مستمر ولم يرد للإدارة طلبات بهذا الأمر إلا وتمت تلبيتها، وربما التقصير من الإدارة أو المدرسة التي تعمل بها المعلمة، ومكاتبنا وهواتفنا مفتوحة لاستقبال أي شكوى.
وأبان أن هناك توجيهاً من الملك عبدالله، -رحمه الله- بإعطاء منطقة الجوف أولوية بشراء الأراضي، وهناك لجنة برئاسة سمو الأمير وتم شراء أراض في المرحلة الأولى، وهناك أراض بانتظار الإفراغ من المحكمة وهناك ما أعيد بسبب عدم القناعة.