كتب - زيد السبيعي:
أكد حامي عرين النصر الحارس الدولي عبدالله العنزي بأنه يعيش فرحة كبيرة بمناسبة تتويجهم بلقب دوري عبداللطيف جميل للعام الثاني على التوالي، وقال: الحمدلله أن الله لم يخيب تعبنا ومجهوداتنا طوال الموسم، مبيناً أن الفريق واجه ضغوطات وأحزان كثيرة بسبب إصابة لاعبين مؤثرين في الفريق بالرباط الصليبي «أحمد الفريدي وإبراهيم غالب»، لكن الحمدلله تحقيقنا للدوري جعلنا ننسى المواقف المؤثرة التي تعرضنا لها.
وبيّن العنزي بأن محافظة العالمي على لقب الدوري للعام الثاني على التوالي أكبر رد على من شكك في تحقيقنا للدوري في العام الماضي وأنه ليس بمحظ الصدفة إنما جاء بعد عمل جبار قدمه الأمير فيصل بن تركي طوال فترة رئاسته، مشيراً إلى أنه كان يتمنى مشاركة زملائه في مباريات كأس الملك إلا أن الإصابة حرمته خصوصاً مباراة الباطن دور الثمانية ومباراة التعاون دور الأربعة في حالة تأهلنا له.
وقدّم العنزي لقب الدوري هدية لوالديه وإخوانه، وقال: أسرتي وقفت معي ودعمتني طوال مشواري مع النصر وهذا أقل شيء أقدمه لهم وأعدهم بأن استمر في القمة مع فريقي، كما قدّم شكره لجماهير النصر على مؤازرتها لهم في أهم يوم للنصر «يوم التتويج» حصاد الموسم وهم دائماً في الموعد.
واختتم حديثه بشكره الجزيل لمدرب الحراس الكولومبي هيجيتا، وقال: ادين له بالفضل الكبير لما وصلت إليه واستفدت منه كثيراً وجميع حراس النصر استفادوا منه, فهو قريب منا ويبث فينا الروح وهو أفضل مدرب أشرف علي وبإذن الله يستمر معنا سنوات طويلة لأنه قدّم عملا كبيرا ويستحق الإشادة.