الرياض- عبدالرحمن المصيبيح / تصوير - مترك الدوسري:
عبّر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض عن سعادته وامتنانه لتخريج هذه الكوكبة من مدارس الرياض في هذه الاحتفالية المميزة. وقال سموه «أجدها مناسبة طيبة لأقدم خالص التهاني والتبريكات لأولياء أمور هؤلاء الطلاب من خلال هذه الدفعة المباركة من الخريجين».
جاء ذلك عقب رعاية سموه حفل تكريم الطلاب المتوقع تخرجهم من المرحلة الثانوية بقسميها الوطني والدولي من مدارس الرياض للعام الدراسي 1435- 1436هـ.
وقال سموه في تصريحه لوسائل الإعلام عقب رعاية سموه، مساء أمس، حفل تخريج طلاب مدارس الرياض: بلا شك إن مدارس الرياض أصبحت بصمة واضحة على أرض المملكة العربية السعودية في مجال التعليم ونشهد منها دائما تخريج دفعات كلها تفوق وتطور.. وفي هذه الليلة سمعنا عن البرنامج الدولي الذي بلا شك سيكون عطاءً جديداً ومكملاً في كثير من البرامج التي تنتهجها المدارس، أنا في الواقع أجد في هذه المدارس صرحاً علمياً شامخاً، وأجد فيها الروح الوطنية المتأصلة فيها بشكل كبير.
وهنأ سموه القيادة الرشيدة على هذه المعطيات الجمّة والعظيمة، وأهنئ وزارة التعليم على تبنيها لهذه الأمور، كما أهنئ إدارة المدارس، وكذلك مجلس الإدارة على هذه الإنجازات الرائعة، وأتمنى لأبنائنا وبناتنا التوفيق إن شاء الله.
وحث سموه الخريجين على مواصلة التحصيل، وقال: إن التعليم لا ينتهي لذلك هم مطالبون بالاستمرار، والتعليم ليس له حدود حتى ولو وصلوا إلى مرحلة الدكتوراه، وإن هناك ما هو أكثر وهو خدمة الوطن.
ووصف سموه هؤلاء الخريجين بأنهم جواهر الآن انطلقت من هذه المدارس تشع نوراً في أرجاء الوطن.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، قد حضر مساء أمس احتفال مدارس الرياض بتخريج طلاب المرحلة الثانوية المتوقع تخرجهم للعام الدراسي 1435- 1436هـ، والبالغ عددهم 143 خريجا، منهم 84 طالبا (وطني)، و59 طالبا (دولي)، الذي أقيم على مسرح قاعة الملك سلمان بمقر المدارس في الرياض، حيث كان في استقبال صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز لدى وصوله مقر الحفل معالي وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل، ونائب رئيس مجلس إدارة المدارس الدكتور أحمد بن محمد العيسى، ومدير عام المدارس الأستاذ عبدالرحمن بن راشد الغفيلي، وفور وصول سموه التقطت الصور التذكارية لسموه مع الطلاب الخريجين، ثم بدأ الحفل الخطابي بكلمة مدير عام مدارس الرياض عبدالرحمن بن راشد الغفيلي، الذي نوه بما تحظى به المدارس من عناية واهتمام من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الرئيس الفخري للمدارس -حفظه الله ورعاه- الذي أعطى ولا يزال يعطي هذه المدارس عظيم العناية وسخي الدعم وكريم التوجيهات حتى آتت أكلها وغدت صرحاً من صروح العلم وثمن الغفيلي الرعاية الكريمة من سمو أمير منطقة الرياض لتخريج الدفعة الـ39 من طلاب المرحلة الثانوية «وطني»، والدفعة الـ7 من طلاب المرحلة الثانوية «دولي».
وأشار الغفيلي إلى أن المدارس شهدت في هذه الأعوام المباركة بتوجيه من سمو ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- نقلة نوعية تطويرية، في تاريخها بالتعاون مع مجموعة استشارية عالمية لتطوير البرامج التعليمية، ووضع خطط المشروعات التطويرية، وتوظيف أحدث أساليب التقنية، واستقطاب الكفاءات والخبرات العالمية لخدمة التعليم والتعلم، ما يسهم في إعداد كفاءات وطنية مؤهلة تشارك في خدمة دينها ووطنها، وهنأ مدير المدارس أبناءه الطلاب بالتخرج، متمنياً لهم التوفيق والسداد، وأعرب عن شكره لأعضاء مجلس الإدارة وللهيئة التعليمية والإدارية في المدارس على نجاحهم في أداء الرسالة وأداء الأمانة، مثمنا التعاون المستمر والدعم الذي تلقاه المدارس من المسئولين كافة في وزارة التعليم، وفي مقدمتهم معالي الوزير الدكتور عزام بن محمد الدخيل.
تلا ذلك عرض تسجيلي لمسيرة لمدارس ومنجزاتها ورسالتها التربوية والوطنية التي ارتبطت برعاية وعناية شخصية من خادم الحرمين الشريفين.
بعد ذلك ألقى الطالب محمد العمر كلمة الطلاب المتوقع تخرجهم التي أعربوا فيها عن شكرهم وامتنانهم لراعي صاحب السمو الملك الأمير فيصل بن بن بندر بن عبدالعزيز، منوهين بما وفرته لهم المدارس ومعلموهم من فرص تعليمية ومشاركات ومنافسات في المسابقات العلمية والإبداعية، وما بثته فيهم من روح القيادة وتحمل المسؤولية، بعد ذلك بدأت مسيرة الخريجين، ثم قام سمو راعي الحفل بتكريم المتميزين والمبدعين من طلاب المدارس، والبالغ عددهم 43 طالبا. وفي ختام الحفل أقيمت العرضة السعودية بمشاركة طلاب المدارس.