الرباط - أ ف ب:
أعلنت السلطات المغربية أمس الثلاثاء عن تفكيك «شبكة إرهابية» في مدينتي الدار البيضاء (غرب) وبوجنيبة (وسط)، قالت انها تنشط في مجال استقطاب وإرسال متطوعين مغاربة للقتال ضمن صفوف تنظيم داعش في العراق وسوريا.
وأوضح بيان لوزارة الداخلية المغربية الثلاثاء، نقلته وكالة الأنباء الرسمية، إن «المكتب المركزي للأبحاث القضائية» التابع ل»المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني» (جهاز مكافحة التجسس الداخلي) هو من أشرف على العملية.
وأوضحت وزارة الداخلية أن «التحريات الدقيقة كشفت أنه تنفيذا للأجندة التخريبية لما يسمى ب+ تنظيم داعش + الرامية إلى توسيع رقعة عملياتها خارج هذه البؤرة، خطط زعيم هذه الخلية، بتنسيق مع أحد القادة الميدانيين الأجانب في صفوف التنظيم السالف الذكر، لتشكيل خلايا نائمة لتنفيذ مشاريع إرهابية بالمملكة، في أفق تطبيق +الخلافة المزعومة+».
وقال المصدر إن «بعض أفراد هذه الخلية يتوفرون على دراية واسعة في صناعة المتفجرات والعبوات الناسفة وكانوا على صلة بمقاتلين مغاربة بما يسمى ب+ تنظيم داعش +، في إطار التخطيط للقيام بهجمات إرهابية تستهدف منشآت حساسة بالمملكة، بدعم مادي ولوجستيكي من قادة هذا التنظيم». ولم تكشف وزارة الداخلية عن عدد أفراد هذه الخلية ولا نوع الدعم المادي واللوجستي الذي تلقاه أفرادها للقيام بهجمات على منشآت حساسة. واكتفت وزارة الداخلية بالإشارة الى انه «سيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة».
وتشير آخر الارقام الرسمية الصادرة عن السلطات الى ان حصيلة مكافحة الأرهاب منذ 2002، بلغت 132 خلية مفككة، فيما بلغ عدد المعتقلين2720 شخصا، فضلا عن 267 محاولة ارهابية فاشلة، بينها 41 هجوما بالسلاح وسبع محاولات اختطاف و109 محاولات اغتيال و119 محاولة تفجير.