تبوك - عبدالرحمن العطوي:
استنكر معالي الشيخ عبدالعزيز بن صالح الحميد عضو المحكمة العليا سابقاً ورئيس محكمة الاستئناف بمنطقة الرياض حالياً الجريمة النكراء التي شهدتها بلدة القديح بمحافظة القطيف أمس الجمعة داخل أحد المساحد التي راح ضحيتها عدد من الأبرياء من شهداء ومصابين وقال لقد نهى الإسلام عن ترويع الآمنين، فكيف بمن سَفَكَ دماءَهم؟! والله يقول: ومن يقتل مؤمنًا متعمدًا فجزاؤه جهنم . وأضاف أن ذلك يتعارض مع الشرائع السماوية وحرمة من حرمات الله والله عز وجل قال ( ولاتقتلوا أنفسكم ان الله كان بكم رحيماً) وقال تعالى (ومن يقتل مؤمن متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما )إن إزهاق الأرواح بأي شكل من الأشكال ظلم واضح والنبي صلى الله عليه وسلم قال في حجة الوداع إن دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ ، أَلا لا يَجْنِي جَانٍ إِلا عَلَى نَفْسِهِ.
وأي ظلم أعظم من هذا الظلم الذي حدث في هذا اليوم يوم ترفع فيه الأكف الضراعة لله في مساجده يوم عظيم يذهبون المصلون لأداء الصلوات آمنين لتحدث هذه الجريمة وهذه الفجيعة الغريبة على هذا المجتمع المسلم الامن في هذه البلاد الطاهرة في يوم ماطلعت الشمس على افضل منه ولاحول ولاقوة الا بالله، وأضاف ان الأفكار الخبيثة أي كان مصدرها فالهدف من مثل هذه الاعمال الإرهابية هو إضعاف المسلمين وكسرشوكتهم، ودعا الشيخ الحميد الجميع للوقوف خلف ولاة أمرهم للوقوف صفاً واحداً ضد كل من يحاول المساس بأمن هذا الوطن الذي سيبقى شامخاً وسداً منيعاً ضد كل من يحاول المساس به وندعو الله أن يجنب هذه البلاد الطاهرة شر الأشرار وأن يعين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي عهده الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ورجال قواتنا المسلحة على الجبهات وحفظ وطننا من الأعداء وان يعين رجال أمننا في داخل الوطن ونسأل الله أن يحفظ هذا الوطن وأمتنا من الشرور إنه السميع المجيب.