القطيف - واس:
استنكر محافظ القطيف خالد بن عبدالعزيز الصفيان التفجير الإرهابي الذي وقع امس في أحد مساجد بلدة القديح بمحافظة القطيف، ونتج عنه وفاة 21 من المصلين وإصابة العديد منهم. وقال: «إن ما حصل مؤسف ويعد عدواناً و إثماً استهدف نفسا محرمة وقتلها بغير حق»، مؤكداً أن ذلك يتنافى مع قيم الدين الإسلامي الحنيف. وبيَّن الصفيان أن هذا الحادث الإجرامي لا يخدم إلا أعداء الدين ومن يريدون النيل منه وتشويهه بأعمالهم وجرائمهم، موضحاً أن هذا العمل ليس من الإسلام في شيء؛ وإنما هو ظلم وبغي وعدوان وإجرام.
وأكد الصفيان أن المملكة ستتصدى بإذن الله وتحت قيادة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - لأي فتنة، داعيا المواطنين إلى الوحدة الوطنية والوقوف خلف القيادة - أيدها الله - ورص الصفوف ونبذ الفرقة، وكل ما يخل بأمن هذا الوطن واستقراره للحفاظ على المكاسب الوطنية لهذا البلد المعطاء. وحذر الصفيان من عدم الانجرار وراء الفكر الضال والمنحرف ومن يبث دواعي الشر، وكذلك عدم إعطاء الفرصة لكل من يريد التربص بأمن وسلامة المواطنين، مشيراً إلى أن الإرهاب لا يعرف دينًا ولا وطنًا، داعيًا الله عز وجل أن يحفظ الوطن من كل سوء ومكروه، ومن كل حاقد وحاسد.