جاء مؤتمر الرياض الذي انعقد مؤخرا لدعم الشرعية وإعادة الأمل في اليمن، والعمل على إحقاق الحق ومحاربة الباطل وكل من يدعم الفوضى والخراب والتقتيل في اليمن الشقيق، لذلك انعقد مؤخرا مؤتمر الرياض للحوار، وقد كثفت المملكة العربية السعودية جهودها الحثيثة في دعم الشرعية للمؤسسات اليمنية، بمشاركة كافة أطياف وممثلي المقاومة الشعبية والحراك الجنوبي وحزب المؤتمر، بتبنيها مؤتمر الرياض للحوار، لكن للأسف الشديد قابل ذلك كله المتمردون والمليشيات الحوثية بخرق الهدنة بالاعتداء على المناطق اليمنية وبعض المواقع جنوب بلادنا المملكة العربية السعودية..!!، وقد قال رئيس الهيئة الاستشارية في المؤتمر: «إن انعقاد مؤتمر الرياض جاء تلبية لدعوة من فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي وبطلب منه لأخيه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأشقائه قادة دول مجلس التعاون الذين تجاوبوا ووافقوا على عقد هذا المؤتمر تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي صاحب المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي أخرجت اليمن بسلام خلال أحداث ثورة 2011م الشبابية الشعبية السلمية وجنبته الحرب الأهلية.. وقد جاء طلب فخامة الأخ الرئيس أثناء إقامته في مدينة عدن الباسلة بعد إفلاته من حصار المليشيات الانقلابية في صنعاء وذلك بغرض أن يستكمل الأشقاء في مجلس التعاون جهودهم المباركة لإنقاذ اليمن بعد أن أوصلها الانقلابيون إلى طريق مسدود منذ شروعهم في مسيرتهم المسلحة حتى اقتحامهم صنعاء في 21 سبتمبر الماضي وانتهاء بشنهم حرب مفتوحة على سائر المحافظات اليمنية وفي مقدمتها مدينة عدن الباسلة التي صمدت ولا زالت صامدة أمام الهمجية والقتل المفتوح الذي يمارسونه ضد الأبرياء وسكانها المدنيين المسالمين». لذا فإن أهل الحق ومحاربة الظلم والاعتداء على اليمن وحقوقه يتمنون تحقيق أهداف هذا المؤتمر وإعادة الأمل لليمن ودعمه وشعبه الذي يعيش تحت ظروف صعبة بسبب الاعتداءات وعدم الامنثال للقرارات الصائبة .., ستنفرج الأزمة قريبا بإذن الله تبارك وتعالى إذا اتبعنا وطبقنا أمره جل جلاله.. نرجو الله تعالى أن يتحقق من وراء مؤتمر الرياض الداعم لليمن وشعبه وشرعيته ماترجوه شعوب المنطقة المسالمة من أمن وإيمان رغم مايفعله ويكيده الأعداء ومن عاونهم وساندهم وأيدهم أو سكت عن إجرامهم وتعدياتهم الظالمة، نعم للحق ونبذ الظلم بأشكاله من لدن هؤلاء المعتدين ومن يمولهم بالسلاح وغيه. اللهم حقق النصر والتمكين لعبادك المجاهدين أهل التوحيد والسنة على أهل الشرك والبدع وكل من يشعل الفتنة المقيتة ويشعل فتيل الحروب والمشاكل في منطقتنا وأي منطقة تنشد الأمان والسلم وتسعى له دائما وأبدا بحول الله عز وجل..