تمتع بلدة البصر والبلدات التابعة لها بتوفر عوامل النمو والازدهار، فالبصر تتميز بموقعها القريب من الطريق الدائري الغربي لمدينة بريدة، كما أنها تقع على طريق مطار الأمير نايف الدولي، إضافة إلى وقوعها على طريق الملك فهد الذي يخترق مدينة بريدة من شرقها إلى غربها، مضافاً إلى ذلك الكثافة السكانية التي تشهدها البلدة والبلدات المرتبطة بها خدماتياً، وقد ساعدت هذه العوامل بلدية البصر في تحقيق الكثير من الإنجازات والخدمات البلدية المتميزة، ومع انتقال البلدية إلى مقرها الجديد الذي أصبح معلماً معمارياً على طريق الملك فهد يأمل سكان البصر والبلدات التابعة له أن تستمر البلدية في أعمالها وخدماتها المميزة، وأن تعزز من جهودها وأعمالها في مجال الخدمات التنموية البلدية، فلا يمكن لأحد أن يغفل الجهود التي تقوم بها البلدية، فقد استطاعت بما تقدمه من خدمات وأعمال أن تنتقل بالبصر والبلدات التابعة له إلى مستوى متميز من النظافة وصحة البيئة وتطوير الشوارع والأحياء، ولا يملك السكان المشمولون بخدمات البلدية إلا توجيه الشكر والتقدير إلى منسوبي البلدية على جهودهم ابتداء من رئيس البلدية ومروراً برؤساء الأقسام والمراقبين الميدانيين وجميع الموظفين والعمال.
إن السكان يطمحون ويأملون من البلدية في المرحلة القادمة أن تعزز جهودها في تنفيذ المشروعات التنموية والخدمية لكافة البلدات التابعة للبصر، وأن تكون أعمال البلدية وجهودها شاملة لكافة المواقع التي تخدمها، كما يأملون سرعة معالجة بعض الملاحظات المتعلقة بالسفلتة والإنارة والنظافة، وكذلك التجاوب مع ملاحظات السكان وعدم التأخير في معالجتها، فالسكان حريصون على مشاركة البلدية في تحقيق إنجازاتها وأعمالها، ويسعون إلى دعم جهود البلدية وجهود المجلس البلدي في كل ما من شأنه تطوير وتنمية البصر والبلدات التابعة له، بما يتناسب مع الدعم الذي توليه دولتنا للمرافق الخدمية في كافة أنحاء المملكة.
حمد بن علي المحيميد - العاقول