مكة المكرمة - واس:
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا ورئيس لجنة الإشراف العليا لمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، اليوم الأربعاء الملتقى العلمي الـ 15 لأبحاث الحج والعمرة والزيارة، الذي تقيمه جامعة أم القرى ممثلة في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بالتعاون مع معهد البحوث والاستشارات بجامعة طيبة، خلال الفترة من التاسع حتى العاشر من شهر شعبان الجاري، وذلك بمقر جامعة طيبة بالمدينة المنورة.
وثمن معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس رعاية خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وتشريف سمو ولي العهد نيابة عن خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - بافتتاح الملتقى العلمي السنوي الذي يجتمع فيه نخبة من المختصين والمسؤولين والعاملين في مجال الحج والعمرة لعرض خلاصة ما لديهم من أبحاث ودراسات ومقترحات وتبادل وجهات النظر، والإفادة من أحدث التقنيات العالمية والمستجدات العلمية نحو التطوير المستمر للرقي بالخدمات المقدمة لقاصدي بيت الله الحرام من حجاج ومعتمرين وزائري المسجد النبوي الشريف، الذي يؤكد حرص ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة - حفظهم الله - على دعم مسيرة العمل البحثي للمعهد الذي يعد المرجع العلمي والبحثي الوحيد في العالم للحج والعمرة؛ ما ينعكس إيجابياً على مستوى الخدمات والإمكانات المقدمة من الجهات ذات العلاقة بشؤون الحج والعمرة والزيارة لوفود الرحمن.
ووصف الدكتور عساس هذه الملتقيات العلمية التي ينظمها معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى سنوياً بأنها تظاهرة علمية وتجمع ممنهج لصياغة الأفكار، وبلورة الاختراعات، وإتاحة الفرص لمختلف الجهات الحكومية والأهلية التي تعنى بالحج والعمرة والزيارة وتطوير المشاعر المقدسة لتقديم كل ما يستجد من بحوث ودراسات حول الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، وسبل تطويرها، وتذليل جميع العقبات والصعاب لتوفير كل ما يحقق أمن وسلامة ورفاهية الحجاج والمعتمرين والزوار، ويمكنهم من أداء نسكهم وشعائرهم بكل يسر وطمأنينة.
وأوضح عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة رئيس اللجنة المنظمة للملتقى الدكتور عاطف بن حسين أصغر أن الملتقى الـ 15 لأبحاث الحج والعمرة والزيارة سيناقش على مدى يومين أكثر من 45 ورقة وملصقاً علمياً، من خلال ست جلسات علمية، تشمل مختلف المحاور البحثية. لافتاً النظر إلى أن عدد الجهات المشاركة في الملتقى التي تقدم خدماتها بشكل مباشر لضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار المسجد النبوي الشريف تقدر بأكثر من 30 جهة من القطاعين الحكومي والخاص.
وأكد أن معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة مستمر في مسيرته البحثية من أجل تبني الرؤى المستقبلية لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بتطوير منظومة الحج والعمرة تسهيلاً لأداء الفريضة لضيوف الرحمن، ووصولاً إلى كل ما يحقق أمنهم وسلامتهم. مبينًا أن رعاية خادم الحرمين الشريفين للملتقى السنوي للمعهد وتشريف سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - أيده الله - نيابة عنه بافتتاح الملتقى العلمي الـ 15 يدلان على اهتمام وحرص ولاة أمرنا - حفظهم الله - على تقديم أفضل الحلول العلمية للارتقاء بخدمات الحجاج والمعتمرين وقاصدي الحرمين الشريفين. مؤكداً أن هذه الملتقيات تسعى لتوفير بيئة خصبة، تعزز فيها العلاقات بين مختلف الجهات العاملة في شؤون الحج والعمرة والزيارة، وبناء شراكات استراتيجية تهدف إلى تحقيق الجودة في الخدمات المقدمة.
وسيناقش المشاركون في الملتقى ستة محاور رئيسة من خلال 45 ورقة وملصقاً علمياً, عبر ست جلسات علمية، تتضمن «الدراسات الفقهية والإدارية والاقتصادية، الدراسات البيئية والصحية، الدراسات العمرانية والهندسية، دراسات الإعلام والتوعية ودراسات التقنية وتطبيقاتها»، إلى جانب محور الجهود والخبرات ودورها في تطوير الخدمات.
وقد خصصت لليوم الأول للملتقى ثلاث جلسات، الأولى منها التي سيترأسها معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وتعقد بعنوان (الدراسات الفقهية والإدارية والاقتصادية). وستناقش ورقة عمل مقدمة من الأستاذ المساعد بقسم الشريعة والدراسات الإسلامية - جامعة الطائف فرع الخرمة الدكتور مرتضى عبدالرحيم محمد عبدالرحيم, حول (النسيان وأثره في الوقوف بعرفه - دراسة فقهية مقارنة)، وكذلك الورقة المقدمة من الأمين العام لوحدة الحج بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أحمد محمد بلعوص، حول (جهود الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتجاربها وخبراتها في تطوير الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن «موسم حج 1435هـ نموذجاً»).
كما سيناقش المشاركون في هذه الجلسة الدراسة العلمية المقدمة من الدكتور إسماعيل غازي مرحبا، الأستاذ المشارك بكلية الشريعة - جامعة أم القرى، عن موضوع (لبس الحزام الطبي)، علاوة على ورقة العمل المقدمة من الأستاذ المشارك بكلية التربية - جامعة أم القرى الدكتور محمود محمد كسناوي، عن (تصور مقترح لدور الإدارات الحكومية والمؤسسات الأهلية في الحد من ظاهرة الحج بلا تصريح)، إلى جانب ورقة العمل المقدمة من الأستاذ المشارك في اللغة الإنجليزية - جامعة الأمير سلطان الدكتورة هدير أبو النجا، حول موضوع (دور المرأة السعودية في الدلالة في المدينة المنورة).
أما «معلقات الجلسة العلمية الأولى» فسيشارك فيها الدكتور إبراهيم علي عامر من كلية التربية والعلوم بالخرمة - جامعة الطائف بموضوع (تفعيل مقاصد الحج في الموسم «الواقع والمأمول») إلى جانب موضوع (مقاصد الحج الشرعية «أهميتها.. وآثار غيابها») المقدم من الدكتور حسن بن عبدالحميد بخاري أستاذ أصول الفقه المساعد - جامعة أم القرى، وكذلك الدراسة الميدانية المقدمة من الدكتور عبدالله محمد عبدالرحمن بمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة - جامعة أم القرى حول (تقييم خدمات النقل لزوار المدينة المنورة - دراسة ميدانية), إضافة إلى مناقشة موضوع (طلب الحجاج على الوجبات الجاهزة في مكة المكرمة والمدينة المنورة «موسم حج 1433هـ») للدكتور السيد محمد أحمد السريتي أستاذ الاقتصاد المشارك بكلية العلوم الاقتصادية والمالية الإسلامية - جامعة أم القرى, وكذلك الورقة المقدمة من الدكتور رمزي بن أحمد الزهراني من معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة - جامعة أم القرى عن (تقييم الخدمات الصحية في المدينة المنورة خلال موسم حج 1433هـ)، والموضوع المقدم من الأستاذ عبدالعزيز بن محسن المضواحي من الإدارة العامة للتربية والتعليم - منطقة مكة المكرمة حول (بناء مجتمعات تعلم مهنية في مؤسسات الحج والعمرة «بناء النموذج في مهمة النقل لدى مؤسسات الطوافة»).
وفي الجلسة العلمية الثانية التي سيترأسها معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبد الله المزروع سيناقش المشاركون محور (الدراسات البيئية والصحية), التي يستهلها محمد بن منصور الشريف من هيئة الهلال الأحمر السعودي - مكة المكرمة بموضوع (الاتجاهات السلوكيات والمعرفية حول استخدام جهاز مزيل الرجفان الخارجي الأوتوماتيكي من قبل مقدمي الخدمة الإسعافية في هيئة الهلال الأحمر السعودي)، ثم يعرض الدكتور عصام عبدالحليم مرسي من معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة - جامعة أم القرى ورقة العمل عن (النفايات الصلبة بإسكان الحجاج بمكة المكرمة خلال موسم حج 1435 هـ: دراسة أولية).
كما سيناقش المشاركون الورقة المقدمة من أستاذ التغذية وعلوم الأطعمة - جامعة أم القرى الدكتورة مارية طالب الزهراني عن (جودة الغذاء في مشروع حفظ النعمة.. وتأثيره على صحة البيئة والحاج «جمعية البر الخيرية بمكة المكرمة نموذجاً»)، وكذلك الموضوع المقدم من الدكتورة منى فؤاد إبراهيم من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية حول (فاعلية استخدام التكنولوجيا الصديقة للبيئة في دباغة جلود الهدي والأضاحي لتحسين الأداء البيئي)، إضافة إلى موضوع (تأثير الأشعة الكهرومغناطيسية على البشر: استعراض وتوصيات بيئية) المقدم من الدكتور إبراهيم قايد من قسم الهندسة الكهربائية كلية الهندسة - جامعة الجوف.
وفي معلقات الجلسة العلمية الثانية سيناقش المشاركون في الجلسة الورقة المقدمة من الدكتور إبراهيم محمد الأمين الشنقيطي من المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة عن (إنقاذ الحياة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة عن طريق تأسيس برنامج الإنعاش القلبي الرئوي المبكر بواسطة التوزيع الاستراتيجي سهل المنال لأجهزة الصدمات الكهربائية الأوتوماتيكية لإزالة الرجفان القلبي)، وكذلك موضوع (متطلبات تأهيل مجزر الجمال والأبقار الحديث لنظام إدارة السلامة الغذائية «أيزو 22000» أثناء موسم حج 1434هـ) للدكتور شوكت محمد فتحي من معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة - جامعة القصيم، إضافة إلى الورقة المقدمة من الدكتور إبراهيم حسين أحمد عبدالرحيم من معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة - جامعة أم القرى بعنوان (الانتشار المصلي للعدوى بميكروب الليستيريا المستوحدة بين الأغنام المستوردة للهدي والأضاحي خلال موسم حج 1434هـ)، إلى جانب موضوع (تغيرات درجات الحرارة على مكة المكرمة والمدينة المنورة) للدكتور عبداللطيف عيسوي عواد من معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة - مكة المكرمة.
كما سيناقش المشاركون ورقة علمية المقدمة من الدكتور تركي محمد حبيب الله بمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة - جامعة أم القرى حول (استخدام نموذج Air Q2.2.3 للتنبؤ بحالات أمراض الجهاز التنفسي الناتجة من التعرض للأتربة الصدرية المستنشقة في مدينة مكة المكرمة)، وكذلك ورقة عمل الدكتور وليد السيد أبو السعود من معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة - جامعة أم القرى عن (التوزيع المكاني للموجات الكهرومغناطيسية لأبراج شركات الاتصالات بالمنطقة المركزية للحرم المكي الشريف والمشاعر المقدسة)، علاوة على الورقة المقدمة من الدكتور عمر بشير أحمد بمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة - جامعة أم القرى حول (مكافحة الملوثات بدورات المياه وساحات المسجد الحرام)، إلى جانب الورقة العلمية للدكتور محمد ريحان من جامعة الملك عبد العزيز عن (التكرير الحيوي للنفايات في مكة المكرمة: حل لتحويل المخلفات التي تنتج أثناء مواسم الحج والعمرة إلى ثروة). كما تناقش الورقة المقدمة من الدكتور غسان الطبري بجامعة الملك فيصل موضوع (تأمين صحة وسلامة اللحوم أثناء الحج: خبرات من مواسم الحج في إطار مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي).
وسيناقش المشاركون في جلستهم العلمية الثالثة التي يترأسها معالي أمين منطقة المدينة المنورة الدكتور خالد بن عبد القادر طاهر المحور الثالث للملتقى بعنوان (الدراسات العمرانية والهندسية) وموضوع (تطوير بنية تحتية للبيانات المكانية لحركة الحجاج وتنقلهم خلال أيام الحج في المشاعر المقدسة)، الذي سيقدمه الدكتور رضا اليعقوبي من جامعة الملك عبدالعزيز، وكذلك موضوع (دراسة عمرانية لتسهيل زيارة البقيع بالمدينة المنورة) للدكتور علاء الدين عادل الألفي من معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة. وسيبحث المشاركون في الجلسة الورقة التي سيقدمها الدكتور سامي بن ياسين برهمين من معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة حول موضوع (مكة المكرمة والمدينة المنورة مدينتان ذكيتان - دراسة تخطيطية)، وكذلك الورقة المقدمة من الدكتور فاضل محمد يحيى عثمان بمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة - جامعة أم القرى عن (تطوير مراكز فرز آلية لتسهيل عبور مركبات الحجاج)، إلى جانب ورقة عمل الدكتور سليمان بن محمد الفضل من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية - الإدارة العامة لمنح البحوث حول (دور مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في دعم أبحاث تطوير خدمات ومرافق المشاعر المقدسة).