عبدالواحد المشيقح
يتعامل الاتحاد الآسيوي مع الفرق الإيرانية.. بتساهل غريب.. أمام تصرفات إعلامه.. واستفزازات جماهيره.. وتجاوزات مسؤوليه.. في كُل مواجهة للفرق السعودية أمام الفرق الإيرانية.. ولم يبق سوى دق الطبول مُباركة لتلك التصرفات الخارجة تمامًا عن المُنافسة الرياضية الحقه..!
وحينما نقول ذلك عن الاتحاد الآسيوي.. لا نقوله عن انفعال وقتي ينتج عن غضب عابر.. بل هي الحقيقة الثابتة أمام الجميع.. فذلك الذي يحدث من الفرق الإيرانية وجماهيرها وإعلامها.. بتعصبهم الطائفي.. لم يكن هو المُصيبة الوحيدة.. التي تتعرض لها فرقنا.. فهناك ما لا يقل بشاعة عنه.. وهو تكرار الأخطاء التحكيمية الفادحة.. تجاه فرقنا بطريقة فجة..!!
تجاهل الاتحاد الآسيوي.. لكل المُمارسات التي تقوم بها الفرق الإيرانية.. وغض الطرف عن كافة الأخطاء التحكيمية.. التي صادرت حقوق فرقنا.. ليس جديدًا.. فمواقف الاتحاد الآسيوي المُتخاذل.. نعرفه من قبل.. فهم عاجزون عن إنصاف حق واضح.. وصريح لا يقبل الجدل.. ساعدهم في ذلك سكوت اتحاد القدم السعودي.... الذي يُقابل كُل من يصفعنا بالعناق.. ويُرخي رأسه ذلاً ومهانة.. وبالتالي هذا الذي أدخل أنديتنا في هذا المأزق..!
اتحادنا لم يجد في بيانه الأخير.. إلا اللجوء إلى الكبسولات المُسكنة.. ليُحاول أن يُثبت أنه اتحاد شُجاع.. بينما الحقيقة تقول إن هذا البيان لم يُزد اتحاد القدم إلا زعزعة ثقتنا فيه.. ثُم في مُستقبلة.. لذا يجب علينا أن نعترف.. بإننا ببساطة شديدة.. نحتاج اتحادًا شُجاعًا.. يحفظ لأنديتنا حقوقها.. ويُعيد لنا هيبتنا المفقودة..!
ياخوفي (من) مرعي..!!
رغم التضرر الكبير الذي وقع على فريق التعاون.. من الحكم مرعي العواجي.. وخسارته للعديد من مُبارياته.. بسبب أخطائه التحكيمية بقانونه الغريب.. واعتراض التعاون عليه في أكثر من مُناسبة.. إلا أن لجنة الحكام تجاهلت كُل ذلك.. وأسندت له أهم مُباريات الفريق في الموسم أمام النصر.. وكأن الساحة قد خلت إلا من العواجي.. وأن بقية الحكام غير موجودين بالخدمة..!!
إن هذا ليس تبريرًا مسبقًا لخسارة التعاون.. ولا أضع (العصابة) على الرأس التعاونية انتظارًا لـ(الفلقه) ولكنه إشارة فقط.. إلى عدم استفادة لجنة الحكام من الدروس..وأن هُناك نوعية من الحكام تحظى باهتمام خاص.. لوحظي به غيرهم لربما تعدلت أمور كثيرة بالحكام ولجنتهم..!
لذلك كان من الأجدى عدم تكليف حكم مهزوز وانفعالي كالعواجي.. تضرر من أخطائه التعاون كثيرًا.. وحتى لا يكون مصير تلك الفرق مرتبطًا بقرار انفعالي.. يُصادر فيه كافة حقوقهم..!
آخر الكلام
كُل الأماني أن يكون مُمثلنا الهلال قد تجاوز بالأمس كافة الظروف وكسب بيروزي الإيراني وأن ينتصر مُمثلنا الآخر الأهلي اليوم أمام نفط طهران.