الجزيرة - الرياض:
كشفت غرفة الرياض بأن مركز التحكيم والتسويات نجح خلال الربع الأول من 2015م في تسوية عدد من المنازعات التجارية عن طريق الصلح بين أطرافها أو من خلال اللجوء إلى التحكيم، ولقد تميزت تلك التسويات بالكفاءة والسرعة والعدالة مما اسهم في تعزيز إجراءات نزاهة التحكيم التجاري ونشر ثقافته، وقامت أمانة سر التحكيم بالمركز بالنظر في 8 قضايا قيمتها (65.200.814) ريالا يجرى حاليا التداول حولها مع الأطراف ذات العلاقة ويتوقع أن يتم الفصل فيها قريبا.
كما بلغ عدد القضايا التي نظرها المركز عن طريق الصلح بين أطرافها60 قضية قيمتها (5.000.596) ريالاً، ومن جانبها تنظر أمانة سر لجنة التوفيق في منازعات الوكالات التجارية في 12قضية تم الفصل في 5 قضايا منها بينما يجري حالياً التداول في الـ 7 قضايا الأخرى . كما نظر مكتب الاحتجاج بالمركز خلال الربع الأول في 117قضية سند لأمر وكمبيالة بقيمة (29.226.072) ريالاً، وبلغ عدد قضايا الافراد التي قدمت للمكتب (57) قضية بقيمة (22.450.779) ريالاً، وعلي صعيد المنشآت التجارية فقد بلغ عدد القضايا المقدمة للمكتب60 قضية بقيمة (6.775.293) ريالاً.
وفي إطار سعيه لتعزيز ثقافة التحكيم وابراز دوره في تسوية المنازعات التجارية داخل وخارج المملكة ووسط قطاع الأعمال، فقد اهتم المركز خلال خطته للعام الحالي بتنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة وذلك بغرض تسليط الضوء على الجوانب المهمة للتحكيم في فض الكثير من أشكال المنازعات التجارية ودوره الفاعل في التوصل لحلول عاجله وعدالة مرضية لأطراف النزاع في القضايا المنظورة ، وفي هذا الجانب نظم المركز خلال الأعوام الخمسة الماضية البرنامج التدريبي (تأهيل وإعداد المحكمين) بالتعاون مع مركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي تم من خلاله تخريج ما يفوق الـ150محكماً في القضايا التجارية.
يذكر أن مركز التحكيم والتسويات بغرفة الرياض يقدم العديد من الخدمات لمنتسبي الغرفة منها الاستشارات القانونية، والتعاون مع المحكمة بتزويدها بالمنشآت والأفراد ذوي الخبرات المختلفة في القضايا المنظورة والرد على استفسارات الجهات الخارجية وأيضا التي ترد من المحكمة العامة.