متابعة - سعود الهذلي:
أكد مدير إدارة اتصالات التسويق بقطاع الأعمال بشركة الاتصالات السعودية الأستاذ ماجد بن فالح العاصمي أن ما حدث بمسجد حي العنود بالدمام يعتبر عملاً إجرامياً وجريمة نكراء بحق الإسلام وبحق الآمنين وبحق الإنسانية والتعاليم الإسلامية التي تؤكد مبدأ الجسد الواحد والوحدة الوطنية السمحة. لقد قامت هذه البلاد على أسس متينة وقوية وقد نجحت قيادتنا الرشيدة المعطاءة في تحقيق الأمن والاستقرار والوقوف ضد كل من يهدد أمن البلد وسلامه.
وقال الأستاذ العاصمي إن هذا الفعل الشنيع لن يهدد ولن يقف عائقاً أمام وحدة صفنا واستقرارنا وولائنا بل ستزيدنا قوة وترابطاً وتماسكاً. فعزاؤنا في هذا المصاب ما نعيشه من وحدة وطنية قوية ولحمة اجتماعية متماسكة، مشيراً أن هذا العمل الإجرامي الخبيث لا يمت إلى الإسلام والدين بأي صلة ولا يمكن تصور أن يرتكبه مسلم عاقل عالم بالحلال والحرام مدرك لحرمة الدماء وعصمتها، حيث الهدف من مثل هذا الاعتداء إيجاد الفرقة وزرع بذور الطائفية البغيضة بين أبناء الوطن بإيقاد نيران الخلافات المقيتة التي لها نتائجها الخطيرة في المجتمع وتؤدي إلى الشقاق والفرقة والخلاف ونشر البغضاء والكراهية.
وطالب الأستاذ العاصمي بضرورة تكاتف الجميع للقضاء على هذا الفكر التخريبي وعدم السماح لأي عابث ينوي شق وحدتنا وأن نكون يداً واحدة تقف في وجه الإرهاب. لإبطال دعاوى المخربين والمشوشين بالتوعية الراسخة والتحذير من مخاطر أفكارهم التي تعمل جاهدة على محاولة تخريب هذه البلاد وتفويت الفرصة عليهم بالسد على منافذ أفكارهم وكشف حجم الدمار منها. وفي ختام حديثه توجه بالدعاء لله أن يدمر كيد الحاسدين ويسدد قيادتنا الرشيدة وينصرهم ويعم علينا بالاستقرار والسلام.