- الفوز الكبير والعريض الذي حققه الفريق الهلالي على الاتحاد بأربعة أهداف مقابل هدف يجب أن لا يغيب بعض الأخطاء وأوجه القصور في الفريق لدى الهلاليين. فالفريق يحتاج إلى عمل فني مضاعف من قِبل المدرب، إضافة إلى أن بعض اللاعبين يجب عليهم الارتقاء بأدائهم وعطائهم وبذل جهد أكبر.
* *
- كل محللي البرامج الفضائية من لاعبين سابقين أو إعلاميين لهم ميولهم التي لا ينازعهم عليها أحد، ولكن أن يظهر البعض بعد خسارة فريقه متوتراً ومتشنجاً وغاضباً، لا يستطيع السيطرة على أعصابه ولا كلماته، فذلك يوجب التوقف عنده. فالمشاهد لا يهمه من تشجع؛ فالذي يهمه أن تقدم له رأياً موضوعياً وتحليلاً رصيناً ورؤية عميقة. وللأمانة، فغالبية اللاعبين السابقين هم أكثر هدوءاً وموضوعية من بعض الإعلاميين الذين يظهرون كمشجعين لا محللين أو نقاد حصريين.
* *
- مواجهة الهلال والنصر في نهائي كأس الملك ستعيد ذكريات قديمة، بعضها سعيد، وبعضها أليم للطرفين، ما بين انتصارات تحققت، وخسائر لعب فيها التحكيم أدواراً محورية حتى باتت تلك المباريات تسمى بأسماء أولئك الحكام، عفا الله عنهم.
* *
مباراة القمة بين القطبين الكبيرين يجب أن لا تخرج عن إطارها التنافسي الكروي. وهذه مسؤولية إدارتي الناديين والإعلام. فالتأجيج والتصعيد ومحاولة صنع إثارة مبالغ فيها ستكون آثارها سيئة وسلبية على الجماهير.
* *
- نهائي كأس الملك لا يحتمل أي مخاطرة أو مجازفة يرتكبها اتحاد الكرة بتحكيم محلي أو حتى أجنبي مغمور. فالاتحاد مطالب بإنجاح هذه المناسبة الوطنية الكبرى باختيار أفضل الحكام في العالم؛ لتظهر بمستوى يليق براعي المباراة وتشريفه الكريم للمناسبة.
* *
- المتابع لتعليقات بعض الإعلاميين عبر تويتر على مجريات المباراة أثناء إقامتها يلاحظ بوضوح أن هذه التعليقات والآراء تتغير لحظياً حسب نتيجة المباراة، ما بين نقد المدرب وامتداحه أو بعض اللاعبين.