إعداد - سامي اليوسف:
قال المدرب اليوناني جيورجيوس دونيس المدير الفني لفريق الهلال في المؤتمر الصحفي عقب المباراة: «لقد عرفت كل شيء عن الكرة السعودية، خاصة فيما يتعلق بالتحكيم».
وتابع: «تناقشت مع الحكم بشكل عادي، لكنه رد، وقال إنه لا يعرف الإنجليزية. سأتعلم اللغة العربية في الموسم المقبل».
هذه التصريحات بثتها وكالات الأنباء العالمية عقب المباراة مباشرة، وهنا نتساءل بشيء من الخجل: ما رأي رئيس لجنة الحكام فيما قاله المدرب اليوناني الشهير؟
ونتبع السؤال بجملة من الأسئلة: هل يعقل أن يترشح حكم سعودي للحصول على الشارة الدولية وهو لا يجيد الإنجليزية؟ كيف سيتفاهم مع اللاعبين خلال المباريات التي يترشح أو يكلف بإدارتها قارياً ودولياً، سواء كانت تلك المباريات رسمية، أو ودية؟
ماذا قدمت لجنة الحكام لمعالجة هذا القصور لدى حكامها؟ وماذا فعلت لتطوير لغتهم الإنجليزية بما يكفل لهم الحضور المشرف للتحكيم والرياضة السعودية في المحافل الدولية؟!
ألم أقل لكم إن علة التحكيم تكمن في لجنته؟ الحكم الهذلول لم يفشل في إدارته للمباراة فحسب، بل فشل حتى في التواصل مع أطراف المباراة بشكل يليق بحكم يحمل الشارة الدولية!