الجزيرة - عبدالله أبا الجيش:
في ظل التغييرات الجديدة التي طرأت على قانون تنظيم التدريب الطبي في ألمانيا، وفي إطار جهود الملحقية الثقافية بألمانيا المستمرة لإيجاد حلول ناجعة لتذليل هذه الصعوبات المستجدة التي تؤثّر على مستقبل الطبيب السعودي المتدرب بألمانيا، فقد قامت الملحقية الثقافية في ألمانيا كممثل لوزارة التعليم وتحت رعاية معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ألمانيا الأستاذ الدكتور أسامة بن عبد المجيد شبكشي بتوقيع اتفاقية جديدة مع المستشفى الجامعي في مدينة ديساو والمستشفى الجامعي التابع لجامعة مارتن لوثر في مدينة هالة الألمانية.
وبهذا وستوفر هذه الاتفاقية خمسة عشر قبولاً للأطباء السعوديين ليتم تدريبهم في المستشفيين السالفي الذكر، كما تضمن أن يتلقى الطبيب السعودي تدريباً مماثلاً لنظيره الألماني، ولديه جميع الميزات التي يتميز بها الطبيب المقيم الألماني، وذلك امتداداً لما حققته الملحقية في العام المنصرم والحالي في ظل موافقة معالي وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيِّل لعقد اتفاقيات مع المستشفيات الألمانية الكبرى كالاتفاقية المبرمة مع مستشفيات الشاريتيه الجامعية ومستشفى ميونيخ الجامعي والتي ستعقد في القريب العاجل مع مستشفى هامبورج إبندورف الجامعي ومستشفى هانوفر الجامعي.
وقد قام الدكتور عبد الرحمن بن حمد الحميضي الملحق الثقافي في ألمانيا بتوقيع الاتفاقية بحضور معالي السفير وكل من المدير الطبي للمستشفيين الدكتور يواخيم زاجرودنيك والمدير الإداري الدكتور أندريه ديرنا من الطرف الألماني، بالإضافة إلى مجموعة من منسوبي الملحقية الثقافية المشرفين على برنامج التدريب الطبي ومنسوبي المستشفيين الجامعيين بديساو وهالة.