من الصعب أن تجبر قلمك ان يخط كلمات المديح والثناء..
ولكن امام حضرتك تنساب كل الكلمات دون ارادتي..
وتتسابق حروف المديح دون استطاعتي..
وتتضارب كلمات التقدير لتصف مشاعرنا امامك..
وتقف كل كلمات الحب والعز والفخر..
منصوبة خجلة امام حضرتك..
فلا يسعني ان اقول مايجول في خاطري..
لأنني لو كتبت ستبقى كل كلماتي وحروفي تحت مقامك..
إليك يا من تقف كل الايادي افتخارا وتقديرا واحتراما لسموك..
اليك يا رجل لن يكرره التاريخ..
يا من خدمت الوطن والدين وقبل ان تخدم وطنك خدمتنا..
فمن الجميع : شكرا لك
ولتعلم ان ايادينا مرفعوة لسماء دعاء لك..
فعطاؤك سيبقى اثراً مرتسماً في دواخلنا..
وحكمتك وقراراتك ووقفتك ستبقى قصصاً نحكيها للمستقبل..
واعدك ستبقى صورتك رمزا في قلوبنا نحبها ونفديها..
ماذا عساي ان اقول فأنا افتخر وانا امتن بأنني من هذا الوطن..
واعتز بأنكم انتم ملوكنا.. (آل سعود)
انتم اسم يشتمل على الكرم.. وعلى الوحدة والقوة والتحدي والجدارة..
واهمها العزم والشجاعة..
اليك يا سمو الامير سعود الفيصل..
سندعو لك كل يوم بالخير والسعادة..
وسنبقى نردد وندعو الله ان ياخذ من اعمارنا وان يطيل في عمرك..
لانك رجل لا تنسى ولن تنسى..
اربعون عاما من العطاء سنحفظها ككتب التاريخ..
وسنرسمها في مخيلاتنا..
وسنرددها على العالم اجمع..
فخرا وحبا بما قدمته لهذا الوطن..
اكتب هذه الكلمات شكرا لك واتمنى مشاعر التقدير تصل اليك..
لانك تستحق كل الشكر وكل كلمات الثناء وكل معطفات الحب..
وجميع افراد المملكة يقفون احتراما لك..
وقبل الاحترام حبا لشخصك..
فدمت طيبا ودمت بيننا..
فلا يسعنا سوى الدعاء لك..
وندعو الله ان يطيل في عمرك..
ويديمك رمزا نفتخر به في وطننا..
ولتعلم انك دوما في قلوبنا..
وان العالم الاسلامي بأكلمه وليست فقط المملكة تشكرك..
يا امير الحكمة وأمير الدبلوماسية..
يا اسماً اندرجت تحته كل القاب المديح..
فشكرا لك ودمت بخير..
- رياض الخبراء