ناصر عبدالله البيشي
بداية لنتفق أن النقد الصحيح هو ذلك النقد الذي نبحث من خلاله عن الإصلاح وفي نظري المتواضع انه لابد ان يكون حوارنا أو نقدنا بعيداً عن العبارات الاستفزازية الخارجة عن الروح الرياضية وتعاليم ديننا الحنيف. وإذا نحن أردنا أن ننقد فلاناً من الناس فلابد أن يكون ذلك بهدوء ودراية بعيداً عن الهرولة خلف سراب التعصب والعاطفة أو أي تأثير آخر.
نعم كل منا له ناديه الذي يشجعه وهذا حق مشروع له ليس لنا دخل فيه ولكن هذا لا يكون على حساب هضم حقوق الآخرين وإنجازات أنديتهم. وأنا أتصفح العدد رقم 15592 ليوم الأحد الموافق 20/8/1436هـ من جريدة الجزيرة لفت انتباهي ما صرح به أحمد عيد وأعضاء مجلس الإدارة حيث قدموا التهنئة للأندية الثلاثة التي حصلت على بطولات الموسم وقد تناسوا هؤلاء أن هناك نادياً رابعاً حصل هو بطولة السوبر إلا إذا كانت في نظرهم أنها ليست بطولة من ضمن بطولات هذا الموسم.
لقد كان هناك سؤال لنفسي هو هل وصل بنا الحال إلى أن نسلب واحداً من أعرق أندية الوطن التي حصل عليها. أم أن أفكار هؤلاء وعلى رأسهم الأخ أحمد عيد. أن نادي الشباب جدار قصير يستطيعون القفز من فوقه. لا يا هؤلاء (عميد أندية الوسطى) كما يسميه أنصاره أقول فيه من الرجال الذين يستطيعون الدفاع عنه إذا لزم الأمر.
كما أحب أذكرك يا أحمد عيد أن هذا النادي قدم للكرة السعودية نجوماً أوصلوها العالمية وبلوغ مونديال كأس العالم أكثر من مرة مع زملائهم الذين لن نبخسهم مجهوداتهم.
- هاهو نادي الشباب يبدأ موسمه الرياضي ببطولة السوبر هذه البطولة التي نسيها أحمد عيد ورفاقه بدون وجه حق ذلك بعدم ذكرها مثله مثل الأندية التي ذكروها وقدموا التهنئة لها.
هنا أذكر هؤلاء أن أبناء شيخ الأندية لا يجيدون الثرثرة إنما يجيدون الرد على من يحاول هضم حقوق ناديهم.
للشبابيين فقط؟
إلى ذلك الشبابي الذي طلب مني أن أكتب كلمة (شيخ الأندية) بدلاً كلمة (الليث الأبيض) عزيزي طلبك على العين والرأس أنت غالي وطلبك أغلى. أبشر لك حق نرضيك.