قرأت في عدد الجزيرة 15572 تاريخ 29 من رجب 1436هـ ما كتبه الأخ إبراهيم بن سليمان الوشمي عن مكبرات الصوت في مساجدنا، وحقيقة فإنه رغم ما كتب عن هذه الموضوع إلا أن بعض أئمة المساجد - هداهم الله - يصر على رفع صوته عبر مكبرات الصوت، وأول من يتضرر بالصوت المرتفع هم المجاورون للمسجد، ولا تخلو المساكن المجاورة من وجود مرضى أو كبار في السن وأطفال ينشدون الراحة والهدوء فيتضررون أيما ضرر، حتى إن المسكن المجاور للمسجد تقل قيمته عن المسكن البعيد عن المسجد بسبب إزعاج مكبرات الصوت. وهؤلاء الأئمة لا يتجاوبون مع ما يُكتب مراراً وتكراراً عن مكبرات الصوت والذي يجب أن يفهمه هؤلاء الأئمة أن مكبرات الصوت للأذان والإقامة فقط أما ما عدا ذلك فلا، وعلى وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد أن تصدر بياناً لجميع الأئمة في الرياض وغيرها من مدن المملكة تلزمهم بأن مكبرات الصوت وضعت للأذان والإقامة ومن يخالف ذلك يُنظر في أمره، والدين الإسلامي ينص أنه لا ضرر ولا ضرار، ونحن في انتظار ما تقوم به الوزارة.
- محمد فهد العتيق