سعادة رئيس تحرير الجزيرة وفّقه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، أما بعد
إشارة إلى ما كتب الدكتور محمد الخازم في يوم الأربعاء 24-7-1436هـ بمقال بعنوان «نقل مرجعية المعاهد العلمية لوزارة التعليم».
وحيث إني من منسوبي المعاهد العلمية وسمعت أصواتاً تنادي بضرورة نقل مرجعية المعاهد العلمية لوزارة التعليم (التعليم العام) وإنني من مؤيّدي هذا المقترح أود أن أسلط الضوء على هذا الموضوع من خلال النقاط التالية:
1- ضعف دعم الدولة وإدارة جامعة الإمام ا للمعاهد العلمية.
2- نقص في الموارد المالية لدعم برامج وكالة الجامعة لشؤون المعاهد العلمية.
3- عدم مرونة الهيكل التنظيمي لوكالة الجامعة لشؤون المعاهد العلمية.
4- عدم قدرة المعاهد العلمية على المنافسة في مخرجاتها التعليمية، لوجود تغيّر في التوجهات المهنية والعلمية.
5- عدم مرونة المعاهد العلمية في التعامل مع المتغيّرات والمستويات التعليمية والثقافية.
6- استمرار تأخر المعاهد العلمية عن مجاراة الجهود التطويرية في التعليم العام.
7- عدم قدرة العاملين في المعاهد العلمية على المثابرة والتعامل مع الأزمات ومواجهة التحديات.
8- عدم قدرة المعاهد العلمية على التكيّف مع المتغيّرات التكنولوجية والتقنية.
9- التحولات والتوجهات العامة نحو التعليم التطبيقي الذي يتطلبه سوق العمل.
10- ارتفاع سقف المتطلبات من المهارات والمعارف والإعداد للدراسة الجامعية في شقيها النظري والتطبيقي..
11- عدم وجود خطط وبرامج تطويرية معتمدة لتطوير المعاهد العلمية.
12- فقدان المعاهد العلمية لجاذبيتها التي تدفع الطلبة والأساتذة للإقبال عليها مما نتج عنه انحسار كبير في أعداد الطلاب فلك ان تتخيل أنه قبل عشر سنوات كان عدد الطلاب الإجمالي قرابة العشرين ألف طالب أما حالياً فالعدد 6782 طالباً فقط. وسوف أضرب لذلك ثلاثة أمثلة الأول معهد صامطة العلمي كان عدد طلاب 900 طالب أما حالياً فلا يصل إلا إلى 180 طالباً. معهد الملز العلمي في الرياض كان عدد الطلاب فيه 1000 طالب حالياً العدد 500 طالب. حائل العلمي كان عدد الطلاب فيه 600 طالب، أما حالياً فعدد الطلاب 176 طالباً.
13- هناك عمليات دمج تمت في التعليم أثبتت فعاليتها مثل دمج تعليم البنات مع البنين ودمج مدارس الحرس الوطني للتعليم العام ودمج مدارس الأبناء في وزارة الدفاع فهذه كلها نماذج ناجحة لعملية للدمج.
ختاماً أشير إلى التساؤلات الملحة التالية:
أ- نريد أن نعرف ماذا أنجزت وكالة الجامعة لشؤون المعاهد العلمية من منجزات واضحة خلال العشر السنوات الماضية فقط؟
ب- ماذا كان نصيب المعاهد العلمية من دعم برنامج تطوير الذي قدّر بنحو 9 مليارات ريال والذي كان يشتمل على تطوير المقررات والمباني والتجهيزات وإعداد المعلم وإعداد الطالب؟
جـ- ما هو نصيب المعاهد العلمية من الدعم الأخير لوزارة التعليم الذي قدّر بنحو 80 مليار ريال؟
د- عدد الرسائل العلمية (ماجستير ودكتوراه) في الجامعات السعودية التي تناولت المعاهد العلمية تقارب الـ30 رسالة ماذا استفادت المعاهد العلمية منها ومن نقدها وتوجيهها والدراسات الميدانية التي أجريت عليها؟
سعد البارقي - المعهد العلمي في صامطة