الجزيرة - المحليات:

أعدت وزارة الشؤون البلدية والقروية ممثلة في أمانة العاصمة المقدسة خطة متكاملة لتوفير أفضل الخدمات البلدية لسكان مكة المكرمة والمعتمرين والزائرين خلال شهر رمضان لعام 1436هـ في مجالات النظافة العامة وتجميع ونقل النفايات والرقابة على المحلات التجارية وسلامة المنتجات الغذائية .

وتتضمن خطة وزارة الشؤون البلدية والقروية بالعاصمة المقدسة خلال شهر رمضان المبارك آليات شاملة لتشغيل وصيانة كافة المرافق البلدية والطرق والأنفاق وشبكات الإنارة ومواقف السيارات والحدائق العامة وشبكات تصريف مياه الأمطار والسيول ومتابعة أعمال المسالخ الأهلية والعامة.

ويشرف على تنفيذ الخطة لجنة إشرافية برئاسة أمين العاصمة المقدسة، وعضوية وكلاء الأمانة ومدراء العموم والقيادات ذات العلاقة بأعمال الوزارة خلال شهر رمضان المبارك لمتابعة تنفيذ المهام والأعمال على مدار الساعة لسرعة تلافي أي ملاحظات يتم رصدها وضمان تقديم كافة الخدمات البلدية بالمستوى المطلوب لزوار بيت الله الحرام.

وتشتمل الخطة على تحديد دقيق لمهام كافة الإدارات بأمانة العاصمة طوال أوقات الدوام الرسمي خلال شهر رمضان المبارك، بالإضافة إلى برنامج لتكليف من يلزم تواجدهم لإنجاز المهام الضرورية خارج أوقات الدوام وأثناء عطلة عيد الفطر المبارك وتم اعتماد خطة تشغيلية لأعمال النظافة بمكة المكرمة، روعي فيها زيادة عدد عمال النظافة إلى أكثر من 11 ألف عامل كذلك زيادة عدد المعدات وساعات العمل ولا سيما في المنطقة المركزية المحيطة بالحرم الشريف، مع توفير فرق دعم إضافية من العمالة والمعدات لمواجهة أي حالات طارئة ولا سيما خلال الأيام العشر الأخيرة من الشهر المبارك.

وأولت الخطة عناية فائقة بأعمال المكافحة الشاملة للحشرات والقوارض والحيوانات الضالة، بزيادة عدد فرق المكافحة إلى 28 فرقة تضم 432 من المشرفين والفنيين والسائقين يدعمهم 776 معدة، بالإضافة إلى أكثر من356 جهازاً للمكافحة إلى جانب فرق التطهير وردم المستنقعات المجهزة بكافة المعدات والآليات للعمل من السادسة إلى العاشرة صباحاً ومن التاسعة إلى 12 مساءاً في جميع أنحاء العاصمة المقدسة وبما لا يتسبب في تعطيل الحركة المرورية، إضافة إلى عدد كبير من الحاويات الضاغطة للنفايات وذلك للتخلص السريع والآمن منها، خاصة في المناطق المزدحمة التي تصعب فيها حركة السيارات بسبب كثرة أعداد المشاة.

وفي مجال صحة البيئة تضمنت الخطة قيام البلديات الفرعية بالعاصمة المقدسة بجولات ميدانية مكثفة على المحلات التجارية ولا سيما ذات العلاقة بالصحة العامة بالتنسيق مع الإدارة العامة لصحة البيئة والتي تتولى الإشراف على الأسواق مع التركيز على محلات بيع المأكولات الشعبية والتأكد من استيفائها للاشتراطات الصحية وصلاحيتها للاستهلاك الأدمي وتحليل عينات المواد الغذائية ومياه المصانع والثلج للتأكد من صلاحيتها تحت إشراف إدارة المختبر بالأمانة والذي تم تجهيزه لتحليل أكثر من 900 عينة غذائية يومياً طوال شهر رمضان بينما تم تكليف إدارة التراخيص بمتابعة محطات الوقود ومراكز الخدمة على الطرق السريعة والكافتيريات المتنقلة للتأكد من التزامها بممارسة الأنشطة المرخص لها بالعمل، إلى جانب آليات لمراقبة الأسواق والمباسط والباعة المتجولين، وفق برنامج شامل للتأكد من تطبيق الأنظمة والتعليمات وبالأخص في مجال النظافة ومراقبة الأسعار، إلى جانب تكثيف الرقابة والمتابعة على جميع المسالخ الحكومية والأهلية ومحلات الجزارة والملاحم وأسواق اللحوم للتأكد من سلامة إجراءات الذبح والتخزين وإعداد وتداول اللحوم وتطبيق لائحة الجزاءات والغرامات حيال المخالفين وذلك بالتنسيق مع فرع وزارة الزراعة بمكة المكرمة في حال ظهور أي حالات اشتباه في المسالخ، إلى جانب عمل اللجنة الثلاثية للأمراض الوبائية والمعدية بالاشتراك مع الشؤون الصحية بمكة المكرمة.

وخصصت أمانة العاصمة المقدسة ضمن آليات تنفيذ الخطة لجنة لمتابعة المباني الآيلة للسقوط تتولى تنفيذ كافة الإجراءات للتعامل مع المباني والمنشآت المعرضة للانهيار والمباني الخربة والمشوهة.

واتخذت الإدارة العامة للكوارث بالأمانة كافة الاستعدادات للتعامل مع الحوادث الطارئة مثل الحرائق وانهيارات المباني والسيول والتنسيق مع كافة الجهات الأمنية والحكومية في تنفيذ الإجراءات الوقائية وتأمين الإمكانات البشرية والآلية للتعامل مع كافة أنواع الحوادث.