- دخل الهلال مرحلة جديدة في تاريخه مع استلام سمو الأمير نواف بن سعد دفة الإدارة في النادي واعتلائه كرسي الرئاسة. وكثير من الهلاليين متفائلين بهذه المرحلة وأنها ستشهد إنجازات غير مسبوقة.
*****
- لم تحقق جوائز الأفضلية في الموسم النجاح المنتظر منها ولم يتفاعل الشارع الرياضي معها لعدة أسباب منها ضعف التغطية الإعلامية المسبقة للجائزة إضافة إلى شعور الكثيرين بعد الإعلان أن الجوائز شابها الكثير من المجاملة وأن بعضها ذهب لمن لا يستحقه. كما أن إقامة الحفل في هذا الوقت المتأخر جعل بعض الفائزين يغيبون لسفرهم وبالأخص الأجانب. وهذه سلبيات وعيوب من المفترض تلافيها المواسم القادمة إذا أرادت اللجنة المختصة النجاح لهذه التجربة.
*****
- بيان اتحاد الكرة الأخير جاء مثيرا للضحك والتندر عندما قال إنه قدم مقاطع جديدة للجنة الانضباط لاتخاذ العقوبات المناسبة تجاهها، وإنه لن يعتمد مستقبلا أي تصوير من غير الناقل الرسمي !! كأنه يقول هذه المرة سنعتمد التصوير غير الرسمي مما جعل المتابع يتساءل لماذا هذه المرحلة!!؟ هل هناك حاجة في نفس أحد يريد تحقيقها!!؟
*****
- مشاركة الهلال في المراحل النهائية للبطولة الآسيوية وإقباله بإذن الله على الفوز بكأسها ومن ثم المشاركة في بطولة أندية العالم عوامل محفزة للاستثمار وكسب الرعاة إذا ما أحسنت الإدارة الهلالية استثمار هذه العوامل وتوظيفها بشكل جيد.
*****
- رغم البهجة بافتتاح ستاد الجوهرة بمدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة والتي ساهمت بكثافة الحضور في الإستاد إلا أن أرضية الملعب خذلت الجميع بسوئها. وكل الأماني لشركة الصيانة ان تستغل فترة التوقف الحالية لإعادة تأهيل الأرضية والزراعة بما يتناسب وحجم الإستاد وقيمته وفخامته.
*****
- لم يقدم الشباب الاتفاقي على الدخول في معترك الانتخابات للفوز بمقاعد الإدارة في النادي إلا وهم يملكون الاستعداد لجميع متطلبات المرحلة القادمة التي يعول عليها جميع الاتفاقيين بأن تعيد ناديهم لسابق عهده ومجده. فالرغبة والحماس لا يكفيان فلا بد أن يكون مسنودا بغطاء مالي جيد، إضافة إلى الخبرة في التعامل مع شئون الأندية واللاعبين والمسابقات والمنافسات. فانعدام الخبرة قد يأتي بآثار عكسية تفشل التجربة. وهنا تأتي أهمية استعانة الشباب بعناصر الخبرة في ناديهم للعمل معهم.