أمير المنطقة الشرقية: أبناء البلاد سيظلون مدافعين عن بلادهم في وجه الأعداء ">
الدمام - سلمان الشثري:
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية السيد علي الناصر السلمان إمام مسجد العنود وأهالي الشهداء الذين استشهدوا في المحاولة الفاشلة لتفجير مسجد الحسين بحي العنود بالدمام، والذين قدموا شكرهم لسموه على وقوف سموه بجانبهم وزيارتهم في موقع العزاء لتقديم التعازي في أبنائهم الشهداء ومتابعة أحوالهم، وكذلك رفعوا شكرهم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على معاملة أبنائهم معاملة شهداء الواجب ومنحهم نوط الشجاعة، وكذلك رفعوا شكرهم لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على اهتمام ومتابعة سموه، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع على تعزيته لهم.
وفي بداية اللقاء قال السيد علي السلمان: الشهداء أثبتوا بطولة ودافعوا عن المصلين، فنحن جميعاً فخورون بهم وبما قدموه من تضحية وشجاعة. ورفع شكره للقيادة الحكيمة وسموه الكريم على الوقوف بجانبهم ومواساتهم في هذا المصاب.
كما قال الدكتور طاهر الأربش شقيق اثنين من الشهداء: نحن نعتز بوجودكم ونشكركم على تعزيتكم، ولم نشعر بأي حزن في وجودكم، فقد خففتم مصابنا بمواساتكم وزيارتكم لنا، ونحن من هنا نجدد ولاءنا للوطن ولقيادتنا.. ونحن في خدمة الوطن وإخواننا الشهداء قدموا أرواحهم فداءً له، ونجدد للقيادة السمع والطاعة.
وفي ختام اللقاء دعا سموه الله أن يتقبل الشهداء بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان. وقال سموه: المصاب مصاب الجميع ونحن نحزن كما تحزنون ونتألم كما تتألمون، فالوطن واحد والمصاب واحد، وأقول لأهالي الشهداء يجب أن تفخروا بأبنائكم فقد كانوا شهداءً للواجب، وأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- بمعاملتهم معاملة شهداء الواجب ومنحهم نوط الشجاعة، وهذا جزاؤهم في الدنيا وعند الله لهم أجر عظيم -بإذن الله. ويعد هذا الاهتمام من قائد مسيرتنا دليلاً على حرص القيادة على أبنائها.. ومن فقد ابناً أو أباً يجب أن يفخر به وبشجاعته فهو شهيد للواجب.
وأضاف سموه: إن أبناء هذه البلاد كانوا ولا يزالون هم من نعتمد عليهم، وسيظلون دائماً مدافعين عن بلادهم في وجه الأعداء.. والبلاد -ولله الحمد- أعطاها رب العالمين خيرات كثيرة، وخير ما أعطاها الألفة والمحبة بين أبنائها، فالأمن في الأوطان والصحة في الأبدان. ونسأل الله أن يديم على هذه البلاد أمنها ويحفظ لها قيادتها إنه سميع مجيب.