فهد العايد ">
بعيداً عن المخطئ أو من هو على صواب في القضية المثيرة التي وقّعت بين أمانة منطقة القصيم والإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم.
فالذي وقع بينهما واستعمال القوة بين أهم قطاعين في منطقة القصيم يعطي انطباعاً سلبياً عنهما.
فأمانة منطقة القصيم والمعنية أصلاً بحماية الأراضي الحكومية والخاصة من التعدي مارست التعدي!!! والتحدي والتشهير من خلال بيانها الذي وزع على وسائل الإعلام.
ولا يخفى على الجميع الخطأ وارد ومقبول إلا من الأمانة كونها هي الجهة المنوط بها بالأصل تحديد التعدي لأي جهة أخرى كونها هي المرجعية لهم ولأنها تملك خريطة منطقة القصيم وتعرف ما لها وما عليها.بالمقابل كانت إدارة التعليم التي تعنى بتربية النشء على النظام واحترام النظام وعلى الحوار هي أول من ضرب بها عرض الحائط!!! واستخدمت القوة وهي لا تملك أصلاً حق استخدامه.
كذلك المتعارف عليه عملياً أن الأمين والمدير العام للتعليم بينهما تواصل مباشر كونهما يرأسان أهم قطاعين بالإضافة إلى زملاتهما في أكثر من لجنة بمنطقة بالقصيم!!!
الجميع كان ينتظر منهما مزيداً من التعاون والأريحية والعلاقة الجيدة بينهما من أجل المنطقة ومن أجل تنميتها.أتمنى أن لا تلقي هذا الحادثة المستغربة بظلالها على المنطقة بمزيد من التحدي غير المعلن بينهما ووضع كل طرف أمام الآخر مزيداً من العقبات التي أخاف أن تلبس ثوب النظام!