القاهرة - الجزيرة:
أكدت مصادر من داخل حزب الحركة الوطنية تمسك الفريق أحمد شفيق بالاستقالة من رئاسة الحزب، بعدما رفضت الهيئة العليا استقالته، وقالت المصادر «إن شفيق متمسك باستقالته ولا نية لديه في الوقت الراهن للتراجع عن هذا القرار».
وفيما يخص الوفد الذي أعلنت الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية ذهابه إلى محل إقامة الفريق شفيق بالإمارات لإقناعه بالتراجع عن الاستقالة، قالت المصادر إن شفيق رفض مقابلة أي وفود من الحزب حتى منتصف رمضان كي يهدأ».
وأوضحت المصادر أن شفيق وعد نائبه «يحيى قدري» باستقباله خلال النصف الأول من رمضان للإفطار والتشاور حول الأزمة الأخيرة داخل الحزب والنقاش فيما يخص المطالبات بالتراجع عن الاستقالة، وتحديد موعد لوفد من قيادات الحزب، وفقا لما قررته الهيئة العليا».
وأشارت المصادر إلى وجود تخوفات كبيرة داخل الحزب من تمسك شفيق باستقالته، لأن هذا الأمر سينعكس على حزب الحركة الوطنية بخسائر كبيرة وعلى رأسها استقالات أعضائه، مؤكدة أن صفوت النحاس أحد نواب رئيس الحزب على رأس المستقيلين حال تمسك شفيق باستقالته.
من جانبه قال المستشار يحيى قدري، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية « الحزب قائم سواء استمر كل قياداته أو انسحبوا، مشدداً على أن الآراء، التي تتجه إلى أن الحزب سيفكك حال تمسك شفيق باستقالته أعداء لحزب الحركة الوطنية ويريدون ضرب الحزب قبل المعركة الانتخابية المرتقبة».
وأضاف أن مواعيد الزيارات للفريق أحمد شفيق، لم تحدد حتى اللحظة الراهنة، وسيتم التنسيق مع الفريق في هذا الأمر، وحسم الموعد النهائي خلال شهر رمضان.