الجزيرة - الرياض:

قال محلل الجزيرة القانوني: إن الطاقم العربي الخليجي الذي أدار لقاء نهائي كأس العالم للشباب بين منتخبي البرازيل وصربيا بقيادة الحكم السعودي فهد المرداسي قاموا بجهد جيد جداً ساعدهم في ذلك تقبل وتجاوب لاعبي المنتخبين مع الطاقم، فقد أجاد المرداسي في تفسير وتطبيق مواد اللعبة وأيضاً تطبيق المسافة القانونية وتجاوبه مع مساعديه ولياقته العالية. ولكن ما أفسد هذا الجهد هو قرار المساعد الثاني العماني أبو بكر العمري الذي أخطأ في احتساب هدف الفوز لمنتخب صربيا الذي جاء في الشوط الثاني الإضافي، وكان لتمركزه الخاطئ دور في اتخاذ القرار الخاطئ باستمرار اللعب حيث إن المساعد كان متقدماً عن آخر ثاني مدافع وكان مهاجم صربيا متقدماً عن الكرة وثاني آخر مدافع، هذا الخطأ لا شك أنه يؤثر على مسيرة المرداسي وزميله عبدالله الشلوي الذي قام بجهد رائع سواء في هذه المباراة أو المباريات السابقة.

مع الأسف هناك بعض الحكام السابقين ومنهم مسؤولون أشادوا بالمساعد الثاني وتجاهلوا الخطأ الكبير الذي وقع فيه رغم أن هذا الحكم هو العنصر المكمل للطاقم الذي سوف يشارك في جميع المباريات التي يكلف بها الاتحاد الدولي أو الآسيوي وإن إخفاق أحدهما يؤثر على الطاقم بأكمله، ولاسيما وأن الخطأ حصل في نهائي عالمي وليس أثناء التصفيات وقد ذهبت البطولة لفريق بخطأ من الحكم وهذا مؤثر في تقييم اللجنة المشرفة على البطولة.