أقامت الملحقية الثقافية السعودية في ماليزيا حفل إفطار جماعي للمبتعثين والطلاب السعوديين الدارسين في مختلف الجامعات والمعاهد في مقر نادي الطلبة السعوديين في العاصمة كوالالمبور بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين فهد بن عبدالله الرشيد.
وتخلل الإفطار الذي حضره نائب وزير التعليم الماليزي وعدد من رؤوساء الجامعات وعمداء الكليات الماليزية والأكاديميين والمثقفين والإعلاميين وطلاب الخليج والدول العربية ومن الجاليات المسلمة من مختلف دول العالم صلاة المغرب وتناول وجبة الإفطار بالإضافة إلى إقامة عدد من الأنشطة.
وبهذه المناسبة رفع الملحق الثقافي السعودي بماليزيا الأستاذ الدكتور زايد بن عجير الحارثي التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد ولمعالي وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل وللشعب السعودي.
وقال الحارثي تميز نادي الطلبة السعوديين في كوالالمبور بحرصه على جميع السعوديين في المناسبات المختلفة التي تقيمها الملحقية ومنها ما نقوم به في شهر رمضان حيث يشارك الجميع في إعداد البرامج وتنظيم الفعاليات.
وهذه المناسبات التي نحرص على حضورها نحقق فيها توجيهات قيادتنا الحكيمة في التواصل الدائم مع الطلاب والمبتعثين، ورمضان فرصة نعزز فيها الأنشطة الاجتماعية فنجمع الطلاب تحت سقف واحد نتلمس همومهم ومشاكلهم عن قرب، وختم الحارثي حديثه داعيا للطلاب بالتوفيق والنجاح في دراستهم وأن يكونوا سفراء لكل المعاني الجميلة.
وتفننت إدارة النادي باستقبال الضيوف وبوضع مائدة تتعدد فيها المأكولات بتعدد مناطق ومدن المملكة العربية السعودية وأنواع التمور والحلويات الشعبية تزينها دلال القهوة وسط أجواء تراثية.
من جانبه وصف نائب رئيس نادي الطلبة السعوديين بكوالالمبور حسن النعمي إن مشاركة سفارة المملكة والملحقية بمثل هذه المناسبة وحرصهم على الجلوس معنا على مائدة واحدة تشعرنا بإحساس عظيم وتترك أثرا عميقا في نفوسنا.
وثمن الطالب المبتعث (خالد البقمي) حرص الملحق الثقافي السعودي بماليزيا دعوة رؤوساء الجامعات الماليزية وعمداء الكليات المختلفة وقال إن هذه خطوة مميزة تساهم إلى حد كبير في كسر الحواجز والتقارب ولها ثمرة في حل المشاكل خاصة فيما يتعلق بأمور الإقامة الدراسية في البلد وتذليل الصعوبات،كما أن اجتماع الطلاب السعوديين بغيرهم من الدارسين العرب والماليزيين وغيرهم يفتح نافذة وقناة للتواصل الثقافي والحضاري.
وقال الطالب المبتعث(سعد العتيبي) هذه المناسبة الرمضانية وحرص الطلاب على الحضور وعدم تفويتها يدل على محبتهم لبعضهم البعض وتعزيز روابط الأخوة والتآلف بيننا.
وقال المبتعث(صالح الخبراء) في الغربة ليس لنا إلا بعضنا نخفف عنا معاناة البعد عن الأهل والأقارب في هذا الشهر الفضيل بالتعارف والتواصل فيما بيننا بل ونجدها فرصة جيدة نتعرف على إخواننا الطلاب الجدد.