بوينج وماجد للتنمية توقِّعان اتفاقية لتدريب أكثر من 80 فتاة ">
قامت شركة بوينج ضمن مبادراتها في دعم وتفعيل برامجها للمسؤولية الاجتماعية، بتوقيع اتفاقية مع ماجد للتنمية المجتمعية تهدف إلى تدريب وتأهيل 86 فتاة تتراوح أعمارهن بين 18 و60 سنة، وذلك ضمن برنامج «كوادر» الذي يهدف إلى توطين الوظائف في القطاع الخاص.
حضر توقيع الاتفاقية كل من الأستاذ همام زارع مدير عام ماجد للتنمية المجتمعية، والمهندس أحمد جزار رئيس بوينج في المملكة العربية السعودية وعدد من تنفيذيي وإداريي بوينج وماجد للتنمية المجتمعية. وقال جزار: «هذا الدعم يأتي انطلاقًا من مسؤولية الشركة الاجتماعية وحرصها على المساهمة في خدمة بناتنا عن طريق تقديم المهارات والمعرفة اللازمة لتأهيلهن لاقتحام سوق العمل». وأضاف: «أن شركة بوينج تدعم بشكل نشط البرامج الاقتصادية السعودية، وتسعى إلى دعم أهداف المملكة القاضية بتطوير القدرات الوطنية واستحداث فرص عمل جديدة وتشجيع السعودة ودعم المجتمعات المحلية من خلال الاستثمار في مجالات عديدة، للمساعدة في تهيئة المتدربات لمواجهة التحديات المستقبلية والسماح لهن بتحقيق أحلامهن». ويركز البرنامج على عدد من الدورات التدريبية المكثفة تنفذ مع العديد من الجهات المتخصصة، تتعرف خلالها المتدربات على مهارات وأخلاقيات العمل، وتقديم أنفسهن بمهنية عالية بالإضافة إلى تطوير مهاراتهن في كتابة سيرهن الذاتية واجتياز المقابلات الشخصية.
وقال همام زارع: «أنه بموجب الاتفاقية ستقدم بوينج دعمًا يقدر بقيمة ثلاثمائة ألف ريال سعودي، يخصص لتقديم دورات سلوكية متخصصة تؤهل الفتيات لدخول سوق العمل».
وأضاف: «يأتي هذا الدعم استمرارًا لتعزيز مسار التدريب المنتهي بالتوظيف الذي تقدمه ماجد للتنمية المجتمعية مع شركائها لدعم مشروعات التنمية في المملكة».
واختتم حديثه: «ستعمل ماجد بعد انتهاء الدورات على ربط الفتيات بالقطاع الخاص لشغل وظائف في قطاعي التجزئة والتصنيع». وقد قامت ماجد للتنمية المجتمعية بتدريب 315 فتاة و50 شابا وفقا لتقرير النهائي للاستدامة خلال عام 2014 وتم توفير وظائف للمتدربين والمتدربات في القطاع الخاص، برواتب لا تقل عن 4000 ريال سعودي.
وتعد شركة بوينج عضوًا فاعلاً في المجتمع السعودي، حيث أطلقت سلسلة من المبادرات وبرامج التطوير والتثقيف المستمر من خلال توفير وتنفيذ برامج متعددة تهدف إلى المشاركة في كل ما من شأنه ازدهار المملكة بالإضافة لدعمها عددًا من المنظمات الخيرية في المملكة. وتتعاون الشركة بشكل وثيق مع مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، ومركز أمل لذوي الاحتياجات الخاصة، وجمعية الإحسان الطبية الخيرية، وجمعية الملك عبد العزيز الخيرية بالجوف، ومؤسسة إنجاز السعودية، ومركز أمل للرعاية النهارية، وجمعية النهضة النسائية الخيرية وجمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لدعم مرضى الفشل الكلوي (كلانا) وجمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى المصابين بالسرطان وجمعية زهرة لعلاج سرطان الثدي.
كما أن نشاطات الشركة في المجتمع عالميًا هي إحدى القيم الأساسية التي تتمسك بها الشركة بوينج، حيث تعتبر المجتمع جزءًا لا يتجزأ من أولوياتها الأساسية ولا يقل أهمية عن خبرتها في مجال الطيران والدفاع والتقنية الحديثة.