الظواهر الاجتماعية وجهت للجامعة لدراستها ولن نقبل بالمغرضين والمسيئين للوطن ">
نجران - مانع ال هتيلة:
أوضح المتحدث الرسمي في إمارة منطقة نجران، مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام محمد بن مهدي غشام بأن ما تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي بعد صدور التعميم الموجه لجامعة نجران وعدد من الادارات المختصة بدراسة عدد من الظواهر الاجتماعية بالمنطقة ومنها حمل السلاح والمشاجرات وضعف الحس الديني والوطني وما تبعه من توظيف تفسير التوصيات خارج سياقها المنشود فقد أكَّدت الأمانة العامة بمجلس المنطقة بأن المقترح قد تقدم به أحد أعضاء المجلس من أبناء المنطقة يشير فيه إلى انتشار عدد من الظواهر الاجتماعية التي تمثل خطرًا على المجتمع ومنها حمل السلاح وكثرة المشاجرات بين الشباب وضعف الحس الديني والوطني لدى بعض الفئات وأحيل الموضوع للجنة الصحية والاجتماعية المنبثقة من مجلس المنطقة وفيها ممثلون من وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الشؤون الإسلامية ووزارة العمل ووزارة الصحة والرئاسة العامة لرعاية الشباب والأمانة والشؤون الزراعية يشاركهم خمسة من أعضاء مجلس المنطقة من الأهالي للدراسة والرفع للمجلس بالتوصيات وقد تم مناقشة جميع النقاط ومنها الآثار السلبية لحمل واستخدام السلاح والمشاجرات بين الشباب التي تحدث وما لها من آثار سلبية ومن تلك الحوادث تبادل إطلاق النار داخل حرم مستشفى يدمة الذي أثار الذعر بين المرضى والعاملين في المستشفى تقدم على إثره عدد من الأطباء بإنهاء عقودهم ومغادرة المنطقة، إضافة لموضوع ضعف الحس الديني والوطني الذي تم طرحه بعد أحداث منفذ الوديعة التي استشهد فيها رجال الأمن وتم التعدي فيها على مقدرات الوطن وتدل على ضعف الحس الديني والوطني لدى هذه الفئة وقد رأت اللجنة أن يتم دراسة الظواهر ومسبباتها من خلال تشكيل فرق عمل من الجهات المعنيّة بالتعاون مع الجامعة تعتمد على الاحصائيات.
وبين الغشام بأن سمو أمير المنطقة أكد خلال اجتماع المجلس وباستعراض تقريراللجنة بأن أغلب تلك النقاط ليست ظواهر ولكن الدراسه قد تحد من زيادتها موجهًا سموه بدراسه مستفيضه لهذه النقاط مؤكدًا على ما شهده من الوفاء والوطنية غير المستغربتين اللتين جسدهما أبناء المنطقة كافة ومواقفهم المشرفة التي لا تخفى على أحد.
وتؤكد أمانة مجلس المنطقة أن الدراسة لم تعتمد ولم يصدر عنها إقرار من مجلس المنطقة أما الدراسات وتبادل الآراء فإنها لا تعتبر نهائية ولم يتضمنها البيان الصحفي للجلسة الذي سبق أن تم بثه في جميع وسائل الإعلام بعد الجلسة وإن من قام بتسريب الخطاب هم من الأشخاص المغرضين والمتصيدين في الماء العكر ويهدفون إلى الإساءة والله من وراء القصد, حفظ الله قادتنا وبلادنا من كل مكروه.