قرأت الخبر المنشور بجريدتكم الغراء في عددها الصادر يوم الأربعاء الثلاثين من شعبان 1436هـ تحت عنوان أزمة جديدة قد تلغي مهرجان التمور في عنيزة، والذي تضمن رغبة محافظ عنيزة تأجيل المهرجان لهذا العام 1436هـ إلى العام التالي، بينما عارضت البلدية هذا التوجه لأنها تعاقدت مع المشغل الحالي بعقد ملزم للطرفين قبل ثلاث سنوات، وبقي في العقد سنتان فأين المشكلة طيلة السنوات الماضية؟؟ ومادام هناك مشكلة ولم تظهر إلا هذه الأيام مع إطلالة موسم التمور فيجب العدول عن فكرة التأجيل في هذه الفترة الضيقة لأننا يجب أن نتيح الفرصة للمشغل القائم لتجهيز أموره وتنظيم عمله ليظهر المهرجان بالصورة التي يتطلع لها الجميع، وأملنا كبير في تدخل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل آل سعود أمير منطقة القصيم الذي لا نشك مطلقا في حرصه على استمرار النجاحات التي حققها المهرجان طيلة سنوات عمله خاصة تلك النجاحات التي حققها المهرجان في ظل تشغيل المشغل الحالي الذي قفز بالمهرجان قفزات رائدة.
إنني أحد العاملين في مجال التمور بمحافظ عنيزة ورأيت بأم عيني كيف استطاع المهرجان أن يكتسب شهرة كبيرة وعرفنا أن الكثيرين جاءوا من أقاصي الدنيا بحثا عن تمور عنيزة ليأتي مع شديد الأسف من يقوض هذه النجاحات، والله نسأل أن يوفق كل مخلص نزيه يعمل بأمانة، ويؤدي بإخلاص، ويحقق النجاح بكل ثقة واقتدار والله الموفق.
- سالم مطر الضويحك