الجزيرة - محمد عبدالرحمن:
حظي فيلم «أربع ألوان» بردود فعل إيجابية، وهو من إخراج المخرج السينمائي السعودي توفيق الزايدي، والفيلم مصنف من فئة الأفلام القصيرة، حيث استطاع الزايدي أن يبعث برسائل عديدة من خلال مشاهد الفيلم، وفي وقت قصير.
وتعتبر الأفلام القصيرة من أصعب الأفلام، نظرا لمحدودية الزمن، وتكثيف الرسالة لتصل كاملة، فيما حصل الفيلم على تمويل من المختبر الإبداعي في «twofour54»، وشارك في إنجازه عدد من أعضاء المجتمع الإبداعي بالمختبر، حيث تولى هؤلاء أدوارا مختلفة، بما فيها مخرج مساعد، ومنتج مساعد، ومصور فيديو خلف الكواليس، ومصور فوتوغرافي.
وتدور قصة الفيلم في إحدى الجامعات المخصصة للإناث.. مع بداية العام الدراسي تجتمع ثلاث فتيات في مقهى الجامعة حيث يكتبن أحلامهن على بالونات ملونة لكن سرعان ما تختفي هذه الأحلام هي قصة أربع أحلام مختلفة ويرمز لها عبر بلونات ملونة، فيما نضجت تجربة الزايدي عبر زوايا الكاميرا والصوت والإضاءة ونحوها.
توفيق الزايدي من مواليد المدينة المنورة عام 1982، وبدأ العمل في صناعة الأفلام الوثائقية عام 2005 مع قناة الإخبارية السعودية، وفي عام 2007 بدأ صناعة أفلامه القصيرة الخاصة، وحصلت أعماله على 6 جوائزمختلفة، ومن بينها فيلم «جرائم ملفقة» الحائز على جائزة أفضل مونتاج فيلم في مهرجان جدة السينمائي 2007، وفيلم «الصمت» الفائز بجائزة أفضل فيلم خليجي ضمن مهرجان مسقط السينمائي الدولي 2010، وفيلم «الخروج» الفائز بجوائز متعددة من خلال مهرجان الفيلم السعودي ومهرجان الفيلم اللبناني عام 2011 وفيلم أربع ألوان» هو الفيلم الأخير له.