المواطنون والمقيمون بالطائف: إنجازات رجال الأمن في التصدي للإرهاب نموذج مشرف للإنجازات كافة ">
الطائف - عليان آل سعدان:
لقي الإنجاز الأمني الذي حققه رجال الأمن في محافظة الطائف بضبط ثلاثة أشخاص، عُثر بحوزتهم على أعلام لتنظيم داعش وأسلحة كواتم صوت وأجهزة إلكترونية، ويُشتبه بانتمائهم لتنظيم داعش الإرهابي المحظور دولياً، ارتياحاً عاماً لدى جميع المواطنين والمقيمين معبرين عن سعادتهم وسرورهم بهذا الإنجاز الأمني في سرعة الكشف عن مكانهم والقبض عليهم قبل أن ينفذوا أي عمل إرهابي كانوا يخططون لتنفيذه في إطار الأعمال الإرهابية التي يقوم بتنفيذها تنظيم داعش في داخل المملكة وخارجها.
وعبروا عن شكرهم وتقديرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ولسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع على الجهود التي يبذلونها للمحافظة على الأمن والاستقرار في هذا الوطن، والضرب بيد من حديد لكل من يحاول المساس به، أو زعزعة أمنه بأي شكل من الأشكال، مؤكدين أن نجاح رجال الأمن بالطائف ليس إلا نموذجاً مشرفاً للإنجازات كافة التي يسطرها رجال الأمن في جميع المناطق؛ ليظل هذا الوطن منذ تأسيسه على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - واحة أمن، يستظل تحتها المواطن والمقيم وكل القادمين لها من جميع أنحاء المعمورة، وفي مقدمتها حجاج بيت الله والمعتمرون.
وما حدث في الطائف وغيرها من المناطق من إنجازات أمنية في هذا المجال وغيره من المجالات الأخرى ذات العلاقة بالأمن هو درس لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن، خاصة أصحاب الفكر الضال الذين خانوا أهلهم ووطنهم، والتحقوا بتنظيمات إرهابية تدعي الإسلام، وتقتل المسلمين الأبرياء بدون وجه حق، لدرجة وصل بهم الأمر إلى تفجير أنفسهم داخل المساجد والمسلمون يؤدون الصلاة.
وحثوا الجميع على التعاون مع رجال الأمن الذين يبذلون مزيداً من الجهود لاستتباب الأمن والقبض على ما تبقى من المطلوبين أمنياً؛ لأنهم مجرمون، ويشكلون خطراً على الجميع في وطن الخير الذي يعد بيتاً يسكن فيه الجميع، وأي خلل يحدث فيه ينعكس أثره السلبي علينا جميعاً، ومن الواجب الديني والوطني أن نتعاون جميعاً مع رجال الأمن من أجل حماية هذا الوطن من مثل هذه الجماعات الإرهابية.
وكانت محافظة الطائف قد شهدت صباح أمس الأول مداهمة منزل كان يوجد فيه ثلاثة أشخاص، بعد توافر معلومات عن وجود أحد المطلوبين أمنياً في داخل المنزل الواقع بحي الشرقية.
وقد حاول رجال الأمن أن يسلّم الموجودون في داخل المنزل أنفسهم بدون مقاومة، لكنهم قاموا بإطلاق النار على رجال الأمن؛ وتم الرد على مصادر نيرانهم بالمثل حسب الأنظمة والقوانين المتبعة في مثل هذه الظروف.
وتمكن رجال الأمن من السيطرة على الوضع، والقبض على جميع الأشخاص، وتسليمهم للجهات المختصة التي سوف تتولى التحقيق معهم لمعرفة مدى ارتباطهم وعلاقتهم بالشخص المطلوب أمنياً يوسف عبداللطيف الغامدي من جهة، وتنظيم داعش الإرهابي من جهة أخرى، وإحالتهم للقضاء في قضية مقاومة رجال الأمن ومقتل الرقيب عوض المالكي - رحمه الله -، ولا يزالون رهن التحقيق.