مندل عبدالله القباع ">
نحمد الله ونشكره أننا في المجتمع السعودي على مختلف أطيافه مجتمع متماسك ومتحاب يشد بعضه بعضاً ويعاضده وذلك بحكم أننا نعيش في مجتمع مسلم شعاره العقيدة الإسلامية التي تعتمد على الكتاب والسنة في جميع مناحي الحياة الدينية والاجتماعية والتعليمية والصحية والأمنية منذ توحيد هذا الكيان الشامخ على موحده الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه عليه سحائب الرحمة وأسكنه فسيح جناته إن شاء الله, وقد دعم هذه المسيرة أبناؤه من بعده رحمة الله عليهم حتى عهد خادم الحرمين الشريفين (الملك سلمان بن عبدالعزيز), حيث شملت مظلة التنمية الاجتماعية والأمن الاجتماعي والجنائي جميع مناطق المملكة التي تعتبر في جغرافيتها شبه قارة (إن لم تكن قارة) فاستتب الأمن وأصبح المواطن والمقيم على هذه الأرض الطيبة يأمن ويطمئن على نفسه في دينه وعرضه وماله... إلخ, إلا أن بعض الأفراد وخاصة الشباب من المجتمع السعودي أثناء تنشئتهم قد غرر بهم وغسلت أدمغتهم ببعض الأفكار الهدامة والمشينة والمضادة للمجتمع ومؤسساته المدنية والعسكرية وهذه الأفكار الهدامة التي تعتبر أولاً ضد أنفسهم وضد أفراد مجتمعهم وقد تلقوا هذه الأفكار من قبل بعض الحاقدين ضد المجتمع والدولة من بعض الأوساط المدرسية أو الذين يعتبرون أنفسهم دعات وهم بعيدين عن مجال الدعوة الإسلامية والذين يكفرون الأفراد أو الجماعات وبعض المشائخ ويفتون لهؤلاء بإباحة القتل الفردي والجماعي حتى ولو كان ذلك في بيوت الله كما حصل في مدينة الدمام والأحساء وكما حصل أخيراً في الكويت (بتفجير مسجد الإمام الصادق) والذي راح ضحيته (27) قتيلا ومئات الجرحى), حيث قام بهذا التفجير المجرم عدو الله (المدعو فهد بن سليمان بن عبدالمحسن آل قباع) الذي تم مسخ دماغه وشحنه بالأعمال الإجرامية المنافية للإسلام والعقيدة الإسلامية هذا الفعل من هذا المجرم الذي لا يمثل (أسرة آل قباع) في جميع مناطق المملكة (في منطقة الرياض والمنطقة الغربية ومنطقة القصيم ومنطقة حائل) بفعله هذا الذي مصيره إن شاء الله جهنم (لأن من قتل نفساً بغير حق فكأنما قتل الناس جميعاً) لأن أسرة آل قباع تكن الولاء والطاعة للأسرة الحاكمة وتاريخها معروف لدى الأسرة الحاكمة منذ عهد الملك عبدالعزيز رحمه الله إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي يعرف هذه الأسرة وتاريخها أباً عن جد, حيث ساهم البعض منهم في توحيد هذا الكيان وكمثال اذكر (جديلوالدي) عبدالرحمن بن محمد بن قباع الملقب (بمندل الذي استشهد في حرب الرغامة عام 1344) في حرب جده ولا أنسى العم (حمد إبراهيم القباع) الذي أشرف على قصور ومباني الملك عبدالعزيز وأبنائه رحم الله الجميع رحمة واسعة وأكرر هنا أننا ندين هذا التفجير ونستنكره ولا يسعنا إلا أن نعزي (الأسرة الحاكمة الكريمة في الكويت وعلى رأسها (صاحب السمو الأمير صباح السالم الصباح أمير دولة الكويت والأسر والضحايا وأقاربهم وأن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يغفر الله للضحايا ويتجاوز عنهم إنه سميع مجيب وآخر دعوانا (إن الحمد لله رب العالمين).